كيف نوفق بين "لن يدخل أحد الجنة بعمله إلا بفضل الله ورحمته"، و"ادخلو الجنة بما كنتم تعملون"
- الأربعاء 27 نوفمبر 2024
القدس
أكدت رابطة "برلمانيون لأجل القدس" رفضها المطلق لخطة الرئيس الأمريكي ترامب بشأن عملية السلام ، مؤكدة أن الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي غير عادلة بالمرة وفيها ظلم كبير للشعب الفلسطيني .
جاء ذلك في مؤتمر الرابطة الثاني في العاصمة الماليزية كوالالمبور، برعاية رئيس الوزراء مهاتير محمد، ومشاركة برلمانية واسعة النطاق من مختلف بلدان العالم، إضافة إلى وفد من المجلس الوطني الفلسطيني وسفير دولة فلسطين وليد أبو علي.
وفي كلمته أمام الرابطة، أكد مهاتير رفض ماليزيا لخطة الرئيس ترمب (صفقة القرن)؛ لأنها غير مقبولة وجائرة وستجلب المزيد من الصراع في المنطقة، وانه ليس من حق ترمب أن يقدم القدس لإسرائيل، متجاهلا حقوق ومشاعر الملايين من المسلمين والمسيحيين وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية ، لافتا إلى أن هذه الخطة تثير غضب عشرات الملايين في العالم، موضحا أن ما تقوم به إسرائيل من تطهير عرقي لن تؤدي إلا إلى تكريس نظام الفصل العنصري وفقا
وأعرب مهاتير في حديثه عن دعم بلاده لنضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره بنفسه وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
من جهته، ألقى رئيس الوفد الفلسطيني عزام الأحمد كلمة في الجلسة، نقل فيها تحيات الشعب الفلسطيني وقيادته وفي مقدمتها الرئيس محمود عباس إلى رئيس الوزراء مهاتير محمد، وحكومة وشعب ماليزيا، معبرا عن التقدير العميق لموقف ماليزيا ومساندتها للشعب الفلسطيني.
وشدد على الرفض المطلق لرؤية ترمب التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية رفضت وتصدت لصفقة القرن الأميركية منذ بداية تنفيذها عندما نقلت السفارة الأميركية، إلى القدس وقامت بإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية نجحت بفضل الدعم العربي والإسلامي والأوروبي ومعظم أطراف المجتمع الدولي في إحباط قرار أمريكا لإلغاء ولاية الأنروا واستمرارها في رعاية اللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم إلى وطنهم.