صقر غباش : القضيةَ الفلسطينية ستظل أهم لقضايا المركزية في السياسة الخارجية الإماراتية

  • جداريات Ahmed
  • السبت 08 فبراير 2020, 2:12 مساءً
  • 627
صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي

صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي

  أكد  صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن القضيةَ الفلسطينية كانت ولا زالت، من أهم القضايا المركزية في السياسةِ الخارجيةِ الإماراتية، وأن هذا الموقفَ امتدادٌ طبيعيٌ للمواقف التاريخية الخالدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب اللهُ ثراه، والذي تشهدُ صفحات التاريخ على مآثرهِ تجاه الأشقاء  الفلسطينيين، ودفاعهِ ودعمهِ المتواصل ماديا ومعنويا للأشقاءِ الفلسطينيين من أجل نيلِ حقوقهم المشروعة، وعلى ذات الدربِ يسير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في تقديمِ كلِّ الدعم والتأييد لثوابت القضية الفلسطينية وفق ما قرره ويقرره الفلسطينيون أنفسهم، وبما يخدمُ تنفيذ قرارات الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي تنفيذا أمينا على أرضِ الواقع وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية .

   وأشاد  رئيس المجلس الوطني الاتحادي - في كلمة له خلال أعمال المؤتمر الثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي الذي عقد اليوم في العاصمة الأردنية عمان حول " دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم العادلة "قضية العرب والمسلمين" - الاستجابة السريعة لعقد ِهذا الاجتماع الطارئ من قبل ممثلي إرادة الشعوب العربية، مؤكدا إن دلَّ ذلك على شيء فإنما يدلُ على مكانةَ القضيةِ الفلسطينية في قلبِ ووجدان كل عربي منذ بدأت تلك القضيةُ وحتى الآن، وعلى إدراكِ البرلمانيين العرب كصوتٍ للشعوب ِالعربية لأهميةِ التمسكِ بالعروبة كهويةٍ وتاريخ ٍوحضارةٍ، وبأنَّ البرلماناتِ العربية ستظل دوما مُعينا وزادا لحكوماتهِا وشعوبهِا في الدفاعِ عن قيّم الحقِ والعدلِ والخير، ومن هذا المنطلقِ الذي نؤكدُ فيه على مواقفنا الداعمة للحقوق الفلسطينية المشروعة، فإننا نقفُ دوما، مع ضرورةِ الحل الدائم والعادل والشامل للقضية الفلسطينية، والذي يقومَ على ثلاثِ ركائز أساسية ومترابطة متمثلة ًفي الآتي : مركزية حل الدولتين بما يضمنُ إقامةَ دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادةٍ كاملة على ترابِها الوطني وعاصمتُها القدس الشرقية، وقرارات مجلس الأمن الداعية إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة، ومبادرة السلام العربية التي تمَّ إقرارُها والتمسكُ بها كخيارٍ استراتيجي للسلامِ منذ قمةِ بيروت في عام 2002.

تعليقات