أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
إحدى البشورات
من خلال مشاركتها في معرض القاهرة الدولي
قامت الملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة بإبراز جهود المملكة العربية السعودية في الإعداد لرئاسة قمة العشرين لأول مرة في الوطن العربي والشرق الأوسط وذلك من خلال مشاركة جناح المملكة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الواحدة والخمسين المقام خلال الفترة ٢٢يناير -٤فبراير ٢٠٢٠، وهو ما نال استحسان رواد الجناح معتبرين الحدث فريد من نوعه في العالم العربي.
ومن جانبه أكد الملحق الثقافي السعودي بسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة الدكتور / خالد بن عبد الله النامي أن استضافة المملكة لقمة مجموعة العشرين في عام 2020، يؤكد دورها الإستراتيجي عالميا ، كون القمة تعد أهم المنتديات الاقتصادية العالمية التي تأتي تتويجا لجهود الأمير محمد بن سلمان ولي العهد مع دول المجموعة ودوره الفاعل في القمم السابقة، كما أنها تأتي أيضا في وقت يؤشر إلى تحقيق المملكة عديدا من المعطيات الاقتصادية المنسجمة مع نتائج مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، ولكونها أول قمة من نوعها في العالم العربي إضافة إلى ما حققته المملكة من نتائج اقتصادية على الصعيد العالمي، ومنها تعاظم الثقة والمكانة المرموقة في حراكها الاقتصادي المستمر بين مجموعة العشرين. لافتا إلى اهتمام الملحقية الثقافية بهذا الحدث المهم فقامت بنشر مطويات تعريفية عن القمة، وعن استضافة المملكة لها في دورتها القادمة ، وكذلك إبراز شعار قمة العشرين بجانب شعار رؤية المملكة 2030 .
وأكد الدكتور النامي ان القمة التي سوف تستضيفها المملكة في ٢١-٢٢نوفمبر المقبل سوف تناقش قضايا عالمية معنية بالاقتصاد الشامل بما فيها اقتصاد المعرفة والذي يرتكز على أهمية التعليم في تطوير والنهوض بالدول اقتصاديا لافتا الى أن المملكة بكل جهاتها الحكومية والاهلية تولي اهتماما خاصا بالتعريف بقمة العشرين G20 ما ستقدمه المملكة خلال هذه الدورة.
والجدير بالذكر أن المملكة سوف تركز خلال رئاستها لمجموعة العشرين على الهدف العام "اغتنام فُرَص القرن الحادي والعشرين للجميع"، والمتضمن ثلاثة محاور رئيسة تتمثل في تمكين الإنسان: من خلال تهيئة الظروف التي تمكِّن جميع الأفراد، وبخاصة النساء والشباب، من العيش والعمل والازدهار. والحفاظ على كوكب الأرض: من خلال تعزيز الجهود التعاونية فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي، والمناخ، والطاقة والبيئة. و تشكيل آفاقٍ جديدة: من خلال اعتماد استراتيجياتٍ جريئة وطويلة المدى لتبادل منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي.
--