عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
جانب من المؤتمر
أكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية
للمجلس الوطني الاتحادي، أن من أساسيات التضامن الإسلامي الاستجابة لمبادئ حسن
الحوار والعمل المشترك بين كافة الدول الإسلامية لحل الخلافات بالطرق السلمية، كما
أدانت الانتهاكات والتدخلات الأجنبية في بلداننا العربية كالأزمات في اليمن،
وسوريا، وليبيا، والعراق، وكافة التدخلات في الشؤون الداخلية للدول باعتبارها
انتهاكا لقواعد القانون الدولي ولمبدأ سيادة الدول.
وقال الشعبة البرلمانية الإماراتية – من
خلال كلمة دولة الإمارات في المؤتمر الخامس عشر لمجالس اتحاد الدول الأعضاء في
منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في بوركينا فاسو خلال الفترة من 27 إلى 30 يناير
2020م
إن العدالة تجعلنا جميعا نتكاتف في الوصول
لحلول سلمية لهذه الأزمات عبر الحوار والتفاوض والطرق السلمية، كما نشدد على ضرورة
حماية المدنيين المتضررين وكفالة حقوقهم المادية والمعنوية وفي السلامة والأمن
والخدمات الاجتماعية وكافة ضرورات الحياة الكريمة وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية .
وأضاف عدنان حمد الحمادي رئيس وفد
الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في هذه الاجتماعات – في كلمة له أذا كانت
العدالة مبدأً أساسياً من مبادئ التعايش السلمي والتسامح بين الأمم، فإننا نؤكد
على أن قيمة التسامح والتعايش والحوار بين الحضارات والثقافات أساس للسلم والأمن
الدوليين، ومن هذا المنطلق فإن دولة الإمارات عقدت واستضافت في شهر فبراير 2019
لقاء الأخوة الإنسانية في مدينة أبوظبي، والذي شارك فيه شيخ الأزهر الشريف وبابا
الكنيسة الكاثوليكية، والذي نتج عنه توقيع الوثيقة التاريخية "وثيقة الأخوة
الإنسانية" لتكون إعلانا مشتركا عن نوايا صالحة وصادقة من أجل الدعوة إلى
ثقافة الاحترام المتبادل، وتعبيرا عن مبادئ وقيم تصلح لأن تكون الحاكم لمسيرة
العالم في عهوده القادمة.
