لمجابهة التطرف والعنف. .مذكرة تفاهم أردنية تونسية

كبد الحوت أول ما يتناوله أهل الجنة.. ما السر؟

الخميس 25 أبريل 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

هل هناك فرق بين الجن وإبليس والشياطين؟!

الخميس 25 أبريل 2024

لمجابهة التطرف والعنف. .مذكرة تفاهم أردنية تونسية

الحدث

جداريات Ahmed

الأحد 16 يونيو 2019, 3:08 مساءً

605

أثناء التوقيع بين البلدين

قامت وزارتا الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والشؤون الدينية التونسية اليوم الاحد بتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الشؤون الدينية والتنمية بين البلدين .

ونصت المذكرة التي وقعها كل من وزير الأوقاف الدكتور عبد الناصر ابو البصل ووزير الشؤون الدينية التونسي احمد عظوم الذي يزور الاردن حاليا، على تبادل الخبرات والمعلومات بخصوص البحوث الدينية وتبادل زيارات الوفود من العلماء والمرشدين الدينيين والوعاظ للاطلاع على تجارب البلدين في الشؤون الدينية ، هذا بجانب أن يعمل الطرفان على تنسيق الجهود لترسيخ الفكر الاجتهادي والتعريف بالمبادئ والقيم السمحة للدين الإسلامي الحنيف الداعي للاعتدال والوسطية والتسامح والتضامن ورفض اشكل الغلو والتعصب والتطرف والعنف، وتشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات وتكريس الفهم الصحيح للإسلام واشاعة روح التآخي .

ووفقا للمذكرة الموقعة بين البلدين هو العمل على تشجيع المشاركة في المسابقات التي ينظمها البلدان في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، مع تبادل المعلومات والخبرات في مجال تنظيم الحج والعمرة الى الديار المقدسة وتبادل البرامج الإعلامية ..

واكد الدكتور أبو البصل في تصريحات صحفية له أن العلاقات الاخوية والتاريخية عريقة بين البلدين الشقيقين توجتها زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لتونس ولقائه أخيه الرئيس الباجي قائد السبسي، مشيرا إلى ان اتفاقية التعاون في مجال الشؤون الدينية تؤكد مدى التقارب في وجهات النظر حيال العديد من القضايا، وخصوصا الدينية لما لهذا الملف من خصوصية بين البلدين.

كما قدم ابو البصل شرحا مفصلا عن الوزارة وإداراتها المختلفة وجميع المديريات والاقسام التابعة لها، معرجا على الدور الذي تقوم به الوزارة في رعاية المسجد الأقصى المبارك والأوقاف الإسلامية في القدس الشريف وما تم من صيانة وترميم ودعم للأوقاف ومجالسها هناك ، مشيرا إلى أن الأردن له رمزية دينية كبيرة لما يحويه من مقامات وتواريخ شاهدة على الفتوحات الإسلامية الكبيرة، فضلا عن الدور المشهود له في الدفاع عن القضية المركزية للمسلمين؛ وهي القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتنظيم امور الحج وفكرة صندوق الحج.