باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
الروائي نور الحراكي
يشارك الروائي نور الحراكي رئيس المنتدى العربي العالمي للثقافة والفنون بمجموعته القصصية "خبايا العرب " الصادرة عن دار سما للنشر والتوزيع في القاهرة، ومن المقرر مشاركة "خبايا العرب " بجناح سما المشارك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51 المقرر انطلاق في 22 يناير الجاري بأرض المعارض بالتجمع .
وتتناول المجموعة القصصية التي جاءت في 120 صفحة من الحجم المتوسط التناقضات الكامنة داخل الشخصية العربية، ومن أبرز قصص المجموعة قصص تحت عنوان «خالد» والقصة الثانية جاءت بنفس عنوان الرواية «خبايا العرب» وأخيرا جاءت الثالثة بعنوان «مع الأسف أنثى» والتي انتصرت للمرأة العربية .
يقول الحراكي : ان الرواية تتناول بشكل جرئ العديد من القضايا الاجتماعية في العالم العربي خاصة التناقضات التي باتت سمة أساسية في الشخصية العربية، وكيف ممكن أن يقدم شخص نفسه بصورة معينة وهو في الواقع خلاف ذلك، وكيف يهرب الإنسان من حقيقته إلى صور براقة تخفي شخصيته الحقيقية، دون أن يحاول هذا الشخص أن يغير من نفسه إلى الأفضل ويكون إنسانا نافعا وصاحب دور في مجتمعه.
وعن المجموعة تقول الناقدة و الشاعرة السورية ندى قنواتي إنها كتبت المقدمة للمجموعة القصصية «خبايا العرب» للروائي نور الحراكي التي كشفت أن المجموعة القصصية مكتوبة بشكل مختلف، وبمشاعر كاتب مهموم بمشاكل المجتمع العربي، لافتة إلى أن القصص التي ضمها الكتاب تشخص إشكاليات المجتمع العربي الاجتماعية واصفة الحراكي كالطبيب الذي استطاع بشكل كبير في تشخيص أمراضنا الاجتماعية التي تراكمت عبر عقود طويلة، مؤكدة أن الرواية لمست كثيرا من مشاكلنا الاجتماعية والتي باتت ظاهرة واضحة.
وتابعت "قنواتي"، أن الحراكي يتميز بالكتابة الواضحة البسيطة التي يستوعبها القارئ العربي بشكل سريع، كما أكدت قنوات أن الحراكي استطاع أن يبعث برسائل واضحة من كل قصة كتبها في كتابه، فلم يكن يكتب من أجل الكتابة، بل راح يكتب ليضع يده على الجرح المتمثل في إشكاليتنا الاجتماعية المتعددة.
