أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الحديد
لم نجبر الملحدين على عودة إلى ميدان
الإيمان مرة أخرى رغم الأدلة التي لا تنضب والتي تصخ بوجد خالق عظيم يدير هذا
الكون الفسيح ، وهناك الأدلة العلمية التي أكدها القرآن منذ أكثر من 1400 عام ،
ولكن العناد يصاحب الملحدين ويجعلهم يتمسكون بحجج واهية هشة كالذي يرغب في بناء
منزلا على سطح النهر ، وموضوعنا اليوم الذي يؤكد على عظمة القرآن مسألة تكوين معدن
الحديد ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭ ﺟﻞ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ
: " ﻭﺍﻧﺰﻟﻨﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻓﻴﻪ ﺑﺄﺱ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻣﻨﺎﻓﻊ
ﻟﻠﻨﺎﺱ " ، ﻗﺎﻝ " ﺍﻧﺰﻟﻨﺎ " ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ
" ﺧﻠﻘﻨﺎ !
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ .. ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ..وإنما ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻷﺭﺽ ..
ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳد لﻢ
ﻳﺘﻜﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻨﺎ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ، ﻓﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﻃﺎﻗﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ !!..
ﻳﻜﻔﻲ أن ﻧﻌﺮﻑ أن ﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ اﻟﻼﺯﻡ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ
ﺫﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺗﻘﺪﺭ ﺏ 5 ﺑﻼﻳﻴﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺆﻳﺔ !..
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ
.. -ﻳﺒﻠﻎ ﺩﺭﺟﺔ ﺳﻄﺤﻬﺎ 6000ﺩﺭﺟﺔ ﻭ ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﺟﺔ !..-
كما جاءت معجزة أخرى أن ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﺬﺭﻱ ﻟﻠﺤﺪﻳﺪ
يبلغ نحو 57 ﻭﻫﻮ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ...ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻼﻗﻲ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ !..ﻳﺘﻜﻮﻥ
ﻗﻠﺐ ﺍﻷﺭﺽ " ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ " ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ..
ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻲ
ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻣﺠﺎﻟﻬﺎ اﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻏﻼﻓﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻭﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺒﻌﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ !.. والمعجزة الأكبر لولا الحديد لانتﺘﻬﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ
!..
ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻥ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻷﺭﺽ !..