رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

دارة الملك عبد العزيز تحول كتبها الورقية إلى صوتية

  • جداريات 2
  • السبت 04 يناير 2020, 5:31 مساءً
  • 841

في إطار حرصها على الوصول لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع السعودي والعربي، قررت  دارة الملك عبدالعزيز التنويع في أشكال إصداراتها وتحويل كتبها الورقية إلى كتب صوتية مختصرة تكون متاحة للقارئ العربي عبر الإنترنت.
وحسب وكالة أنباء السعودية "واس" فإن عدد الكتب المحولة صوتيًّا حتى الآن التي أصدرتها الدارة بلغ عشرة كتب تنوعت بين السياسي والاجتماعي والتراثي الذي يخدم المعلومة التاريخية، وتُعد من الكتب ذات الصفحات القليلة نسبيًّا، فعلى سبيل المثال كتاب "الحياة الاقتصادية والاجتماعية في الدولة السعودية الثانية" يتحدث عن فئات المجتمع ومراتبها وعن بعض المهمات السياسية لبعض الشرائح الحكومية، وعن الصناعات اليدوية والأسواق التجارية المختلفة في المملكة العربية السعودية قبل مئتي عام، بينما يتحدث كتاب "الترويح في عهد الملك عبدالعزيز" عن وسائل الترويح عن النفس لدى أفراد المجتمع السعودي في مناطق المملكة العربية السعودية وبداية لعبة كرة القدم كوسيلة ترويحية وترفيهية، والمؤسسات الأولى المنتجة للترويح النفسي والاجتماعي في المدن الرئيسة للمملكة العربية السعودية.
ويمكن الوصول إلى هذه الكتب من خلال مكتبة الدارة على اليوتيوب - قناة الكتب الصوتية بوسطة الرابط :
https://www.youtube.com/playlist?list=PLTXtvRI2_U4GsF6x76tXQqfBlKq-ZfOJh.
وكانت دارة الملك عبدالعزيز قد أنتجت أربع أشكال لمصادر المعلومات التاريخية، أولها : طباعة رسائل الماجستير والدكتوراه المميزة وذات العلاقة إلى كتب متداولة تقديرًا لمادتها العلمية، وجهد باحثيها الواضح في استقصاء المعلومة وتعدد المصادر، ولكونها قدّمت مادة علمية إضافية وذات منهج علمي دقيق، ولحمايتها من النسيان فوق رفوف المكتبات المتخصصة.
وثانيها : تحويل المخطوطات ذات الورق الضعيف إلى كتب ليسهل تناقلها ونقلها وتصفحها دون الإضرار بها مع تقديم الشرح والتعليق والتحقيق لمعلوماتها لكسر المسافة الزمنية والكتابية بين المخطوط وثقافة اليوم الحالية.
أما ثالثها : تقديم تقارير ومواد وصفية تقريرية تاريخية مختلفة عن حالة ما أو إنجاز ما أو حدث ما كما وردت في الكتب والسجلات مع توضيح ما استبهم على القراءة، ورابع أشكال النقل هو: تحويل الكتب المطبوعة على الورق إلى ملفات صوتية تسهل على هواة المعلومات الوصول إليها في أوقات الاسترخاء والسفر والتنزه وفي المنزل.
وتستثمر دارة الملك عبدالعزيز هذا المسار في تقديم المعلومة إكمالًا لجهودها العلمية في الإفادة من التقنية الحديثة ونشر ثقافة "الاستماع" القديمة الحديثة والتي بدأت منذ ظهور المذياع في العالم العربي، وتعمل الدارة حاليا ضمن مشروع تحويل المواد التاريخية الى مواد رقمية عبر عدد من الوسائل الحديثة على اطلاق منصة صورية حديثة.

تعليقات