عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
المحقق التراثي سيد عنبة
تقام بعد قليل بملتقى السرد العربي برئاسة الدكتور حسام عقل بالتعاون مع صالون غادة صلاح الدين ندوة عن الشيخ إمام عيسى والفاجومي أحمد فؤاد نجم ، يحاضر فيها حافظ تراث العملاقين الأستاذ سيد عنبة متحدثًا عن مجهوداته في الحفاظ والإبقاء على تراث رائدا الأغنية السياسية في مصر والوطن العربي.
جدير بالذكر أن الشيخ إمام كون ثنائيًا خالدًا مع الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم طافا كل دول العالم ومعهما الفنان محمد علي ، معبرين عن مصر بتغيراتها ومستجداتها أثناء هزيمة حرب الأيام الست في العام 1967 ، مرورًا بفترات مراكز القوى وحروب الإستنزاف ، وحتى نصر أكتوبر المجيد.
تبلورت تجربة إمام / نجم في فترة الانفتاح الاقتصادي والتي بدأت في العام 1974 وسميت عبر الكاتب أحمد بهاء الدين ب"انفتاح السداح المداح" مما دفع كلاهما للإدلاء بصيحاتهما الشهيرة في نقد تلك الفترة من خلال أعمالهما الشهيرة مثل: "جيفارا مات" ، "بيان هام" ، "وكسبنا القضية" ، "مرحب يا نيكسون بابا" ، "فاليري جيسكار ديستان" ، "يا فلسطينية" ، "هوشي مِنَّة" ، "بابلو نيرودا" ، "يعيش أهل بلدي" ، "مصر يامة يا بهية" ، "أبو برقوقة" ، "حلاويلا" ، "أهيم شوقًا" ، "دولا مين".
ظل إمام ونجم يقدمان تراثهما العريق إلى أن تم الإنفصال بينهما في الثمانينات ، لخلافات في وجهات النظر وغرد كلاً منهما بمفرده لكن لم يكن مثل تجمعهما تحت خندق الوطن في أوقات المحن.
توفي الشيخ إمام عيسى يوم 7 يونيه من العام 1995 عن عمر يناهز السابعة والسبعين ، وتوفي أحمد فؤاد نجم يوم 3 ديسمبر من العام 2013 عن عمر يناهز الرابعة والثمانين تاركان لنا ما نشدو به في أوقات إستلهام الثورة والتمرد ضد الظلم والقهر.
