د. عباس شومان: اللغة العربية أشرف اللغات على الإطلاق
- الخميس 26 ديسمبر 2024
جانب من الفعاليات
قام مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي
تراث الإمارات، ملتقى شاعرات النبط الثالث تحت عنوان "دور المغفور له الشيخ
سلطان بن زايد في دعم الموروث الشعري" وذلك في مسرح مركز العين للمؤتمرات،
ضمن الموسم الثقافي للمركز وفعاليات عام التسامح، وتضمن الملتقى في عامه الثالث،
أمسية شعرية ومعرضا فنيا تراثيا، اشتمل على عدد من إصدارات نادي تراث الإمارات إلى
جانب لوحات تشكيلية متنوعة.
وبدأت فعاليات الملتقى بعرض مرئي
لقصيدة الشاعر أحمد بن هياي المنصوري الذي كتبها في رثاء المغفور له الشيخ سلطان
بن زايد آل نهيان رحمه الله، ولاقت تفاعلا كبيرا من حضور الملتقى.
وفي كلمتها الافتتاحية تحدثت فاطمة
المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، عن القيمة الكبيرة التي تركها المغفور
له الشيخ سلطان بن زايد في نفوس أبناء الإمارات وجميع المهتمين بالتراث والثقافة
والموروث الشعبي، حيث ظل دائما رجل التراث والثقافة، وصاحب الفضل العظيم في الحفاظ
على موروثنا الشعبي، والشعري بوجه خاص وفقا لوكالة وام الاماراتية ، كما لفتت المنصوري عددا كبيرا من الإنجازات التي تحققت
خلال ترؤسه رحمه الله لنادي تراث الإمارات وإشرافه بشكل مباشر على مختلف الفعاليات
التراثية والشعرية التي كان ينظمها النادي بتوجيهاته "طيب الله ثراه".
وقبل انطلاق الأمسية الشعرية، قدمت
الشاعرة مريم النقبي عرضا مميزا عن مختلف الإسهامات الشعرية والتراثية للمغفور له الشيخ
سلطان بن زايد رحمه الله، وقالت: "كان المغفور له أحد أبرز المهتمين بالشعر
والموروث الشعبي، وكان للثقافة والأدب حضور كبير في مجالسه، حيث يُعرف عنه أنه كان
رجل تراث من الطراز الأول ولا تكاد تخلو مجالسه من وجود الشعر والشعراء".
وأضافت: "اهتم رحمه الله بالتراث
فكانت له الأولوية بين اهتماماته، وقدم له الدعم اللامحدود ووضعه في الصدارة. ولم
يغب الشعر الشعبي عن دائرة اهتماماته، كيف لا وهو أحد الشعراء الذين تفتخر بهم
دولة الإمارات" ..مشيرة إلى أن الشيخ سلطان بن زايد آمن برسالة الشعر ودوره
في خدمة قضايا المجتمع، لذلك قدّم كل أشكال الدعم للشعراء، وهو الذي كان يؤكد في
كل مناسبة على أهمية الدور الكبير الذي يقوم به الشعراء في توثيق وتأصيل قيم
التراث المتعددة والحفاظ عليه وصونه وتوثيقه لدى شرائح المجتمع كافة.