عجائب الإيمان.. هيثم طلعت: أقل معدلات الانتحار في العالم بفلسطين
- الأربعاء 30 أكتوبر 2024
الجامعة الأمريكية بالقاهرة
نظم مركز الاستشارات المهنية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
مؤخرًا "مؤتمر التوظيف الإقليمي للجامعات وأصحاب العمل". هدف المؤتمر
إلى الجمع بين المهنيين في الجامعات، وفي مجال الخدمات المهنية، واستقطابالمواهب، والتعلم،
والتطوير وذلكلرسم خريطة للمستقبل لتطويرأماكن العمل. وشارك أكثر من 100 شخص من جامعات
ومنظمات إقليمية وعالمية في المؤتمر.
قال فرانسيس ريتشياردوني،رئيس
الجامعة الأمريكية بالقاهرة، في المؤتمر: "بينما لا تزال المفاهيم التقليدية للتوجيه
المهني،وفرص العملوقابلية التوظيف تنطوي على أهمية كبيرة، إلا إننا نتطلع لإحداث
تغيير في الطريقة التي يخطط الأشخاصبها حياتهم. إنها فرصة رائعة لعقد مؤتمرات إقليمية واستضافة ضيوف من جميع أنحاء العالم لمناقشة مثل هذه
الأفكار الهامة هنا في الحرم الجامعي. نحن نفتح آفاقا جديدة ".
قالت مها جندي،
المديرالتنفيذي لمركز الاستشارات المهنية بالجامعة الأمريكية
بالقاهرة: "يضع المؤتمر الافتتاحي أساسًا ونموذجًا للحفاظ على التواصل المستمر
بين ممارسي الخدمات المهنية وأصحاب العمل لرسم خريطة للمستقبل لجيل ناجح وملهم في
مصر والمنطقة."
في كلمته الافتتاحية، قال فاروق داي، نائب رئيس قسم
التعليم التكاملي والتصميم الحياتي في جامعة جونز هوبكنز،إن العائد الأهم من التعليم
العالي يتجاوز فكرة الحصول على وظيفة، "فهو يحقق الحراك الاجتماعي لجميع
الخريجين بغض النظر عن خلفيتهم أو وضعهم الاجتماعي."كما أوضح دور التغيرات الاقتصادية
والتقدم التكنولوجي واتجاهات الأجيال المختلفة في التحولات السريعة في النموذج الحالي
للتعليم والتطوير الوظيفي ومجالات العمل. تساهم كل هذه التغيرات في تحليلالأشخاص
لخياراتهم ونموهم الشخصي والمهني بشكل مختلفوفي تصميمالجامعات للمناهج الدراسية
والخبرة الأكاديمية، وتوظيف المواهب والاحتفاظ بهافيالمؤسسات.
تحدث في الجلسة
العامة، التي عقدت تحت عنوان: "عصر التنوع والشمول"، مايسة جلال، مدير
دائرة الموارد البشريةلمصر فيالبنك العربي، ونجلاء قناوي، رئيس قطاع الموارد
البشرية في فودافون ونيرمين فوزي، المؤسس المشارك والشريك الأول في فوستر إيدج.
ناقشت جلال
الدور الحيوي للجامعات التي تقود فكر التنوع بين الجنسين والشمول من خلال ترسيخهذا
المنظور في مناهجها الدراسية، في حين أكدت قناوي على ضرورة مشاركة أصحاب العمل
والجامعات في تعليم الطلاب ومساعدتهم على فهم ذلك التنوع والشمول في وقت مبكر.
وقالت: "يتعلق الأمر بخلق ثقافة مزدهرة وخلاقة والسماح للجميع بأن يكونوا على
سجيتهم فيمكان العمل".
في كلمته الختامية
حول مستقبل العمل، ركز جيمس ويلسون، مدير الأفراد والمنظمات في شركةبرايس ووتر
هاوس كوبرزفي الشرق الوسط، على خمس اتجاهات كبرى تؤثر على مستقبل العمل، وهي "تغير
التركيبة السكانية والمجتمعية والتحول في القوة الاقتصادية العالمية، والتوسع
الحضري السريع، وتغير المناخ وندرة الموارد والتطورات التكنولوجيةالسابقة."وبالتالي،
هناك حاجة لمؤسسات الموارد البشرية لإعادة التفكير وتحسين تجربة الموظف ودعم طرق
جديدة للعمل –مع مواءمةذلك مع الاحتياجات الاستراتيجية للعمل." كما تناول الاتجاهات
الإقليمية والعالمية التي من المتوقع أن تشكل مجال العمل في عام 2030، و دورالذكاء
الرقمي والاصطناعي في تغيير طبيعة العمل ومتطلباته. كما نصح ويلسون أصحاب العمل
بالتركيز على إعادة تدريب موظفيهم استعدادًا للتغييرات المستقبلية في مكان العمل.