أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
جانب من الفعاليات صورة تعبيرية
انطلقت
اليوم فعاليات أعمال الدورة الثامنة لندوة العلاقات العربية الصينية والحوار بين الحضارتين
العربية والصينية، بمدينة الرباط في الغرب والتي سوف تنعقد على مدى يومين بمشاركة مسئولين
رفيعي المستوى وخبراء وباحثين في شأن حوار الحضارات والثقافات من المغرب والصين والدول
العربية، والبعثات الدبلوماسية العربية المعتمدة بالمغرب.
وجاءت
هذه الدورة لتؤكد على عمق الروابط الثقافية والحضارية الوثيقة بين الجانبين العربي
والصيني على امتداد التاريخ، والمساهمات الجليلة المشتركة لكل منهما في تقدم الحضارات
البشرية وما ينبثق عنها من الصداقة العميقة بينهما.
ومن جانبه أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة
المقيمين بالخارج ناصر بوريطة في كلمته أن الشراكة العربية- الصينية تعد من أنجح أشكال
التعاون التي تربط الدول العربية بالتجمعات والمنظمات والدول الفاعلة على المستوى المحلي
والدولي، لافتا إلى أن هذا اللقاء يسعى إلى إطلاق مبادرات جديدة في أفق الرقي بمستوى
التعاون والشراكة بين الطرفين، وذلك بغية تعزيز المكتسبات المشتركة وإشاعة ثقافة التعددية
الحضارية والثقافية.
من جانبه
أبرز رئيس الوفد الصيني المبعوث الخاص للحكومة الصينية لشؤون الشرق الأوسط زهاي جون
أن العلاقات التي تجمع بين الصين وبلدان العالم العربي تعد مثالًا في متانة أواصر التواصل
الحضاري، مشددًا على ضرورة تدعيم جسور التواصل بين العالم العربي والصين، وتوحيد الجهود
في عدة مجالات من قبيل مكافحة الإرهاب، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال الحكامة والتدبير
الإداري.
وتضم
الندوة خمس جلسات تتناول عدة مواضيع، من قبيل "مقومات الرأسمال المادي واللامادي
في الفضاء العربي- الصيني"، واستلهام نظريات التعددية الثقافية لتدبير واقع التنوع
الثقافي، ودور وسائل الاتصال التقليدية والثورة المعلوماتية الحديثة في نشر المعرفة
الدينية ومكافحة التطرف والكراهية.