أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني
صدر
العدد الجديد من مجلة "الحوار" الدورية التي يصدرها مركز الملك عبد
العزيز للحوار الوطني ، متضمناً كثيراً من المواضيع المتنوعة، التي شارك في
إعدادها نخبة من مختلف الأطياف الفكرية والشرائح الاجتماعية سواءً من داخل المملكة
أو خارجها.
وتعد
مجلة الحوار إحدى وسائل التواصل التي يصدرها المركز بشكل فصلي في إطار جهوده
المستمرة لإيصال رسالته وأهدافه السامية بما يسهم في تعزيز ثقافة الحوار وترسّخ
مفاهيمه بين جميع الأطياف الفكرية، بما يحقق المصلحة العامة، ويعزز قيم الوسطية
والاعتدال والتعايش المجتمعي، ويحافظ على الوحدة الوطنية.
وسلّط
العدد الجديد الضوء على عدد من أبرز الأنشطة والفعاليات التي نفذها وشارك فيها
المركز خلال الفترة الماضية، منها مشاركته في القمة العالمية للتسامح في دورتها
الثانية، التي أقيمت في الإمارات، إضافة لفعاليات مشروع تبيان لوطن متلاحم، الذي
نفذه المركز بالتعاون مع جامعة الجوف، فضلا عن تطرق العدد إلى مشاركة المركز في الاجتماع
الثالث والعشرين للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم بدول مجلس التعاون
لدول الخليج العربية، إضافة لاعتماد المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو إنشاء المركز
الإقليمي للحوار والسلام من الفئة الثانية في المملكة تحت إشراف مركز الملك عبد
العزيز للحوار الوطني.
كما
قامت المجلة بتخصيص باباً تضمن مشاركات مشرفي ومشرفات المركز في جميع المناطق
للاحتفال باليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة، وذلك عبر توزيع الهدايا الرمزية
والتذكارية وكذلك توزيع إصدارات المركز، وإقامة دورات وورش عمل حوارية عن حب الوطن
وأهمية التلاحم، فضلا عن تناول العدد الجديد سيرة الدكتور
عبد الله بن عمر بن محمد بن نصيف الذي اشتهر بنزوعه نحو الوسطية والاعتدال
والتسامح، التي أهّلته ليكون نائبًا لرئيس اللجنة الرئاسية للمركز.
وضم
العدد الجديد أيضا مجموعة من المقالات الهامة
التي شارك في إعدادها نخبة من مختلف
الأطياف الفكرية والشرائح الاجتماعية بما يسهم في إثراء القضايا والموضوعات
المطروحة للحوار وبشكل يحقق تطلعات ورؤى القيادة الرشيدة، ويحدث حالة من النهضة
التي تتناسب ومتطلبات المرحلة الحالية، وتلبي تطلعات المواطنين والمواطنات تماشيا
مع رؤية المملكة 2030.