عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
غلاف الكتاب
صدر حديثا عن
مجموعة "الآن ناشرون وموزعون" بعمّان كتاب
جديد تحت عنوان "فنية الرمز ودلالات الخطاب
في القصة القصيرة"، إلى مقاربة تأويلية للقصة الأردنية القصيرة، للكاتبة
والباحثة الدكتورة هنادي أحمد سعادة .
وتأتي أهمية الكتاب الذي يقع في 300
صفحة من الحجم الكبير كونه يعد وسيلة حداثية في الأدب عموماً والقصة القصيرة خصوصاً،
وتشكيل نزعة أسلوبية في أربعينيات القرن الماضي، وتحديداً في الشعر العربي
المعاصر، ويمثّل المفهوم بحدّ ذاته مساحةً لدى القارئ لشحذ متخيله بالمساحة التي
يتيحها الرمز للتأويل، وأن كانت المؤلفة في كتابها لا تتوقف عند الرمز بوصفه وسيلة
جمالية، بل درست المؤلفة مفهوم الرمز في إطار البنية التي تُشكّل الخطاب بقراءة
ضافية تجمع فيها عناصر القصة جميعا التي تصوغ الخطاب ورسائله، ولم تتوقف عند دراسة
المفهوم في إطاره النظري والتاريخي بل تذهب إلى تطبيقات عملية من خلال تحليل
النصوص بمقاربات تتصل بالخطاب وفضاءات تأويله.
واختارت الباحثة في كتابها مجموعة من الكتاب المكرّسين في هذا النوع
الأدبي، وهم: جمال أبو حمدان، وفخري قعوار، ومحمود الريماوي ويوسف ضمرة، فضلا عن
سعى الباحثة إلى الربط بين الرمز وتشكيل العناصر الفنية للقصة والإمكانيات التي
يتيحها ذلك التعدد والتنوع في إثراء مساحة التأويل.
