رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

تحذير من د. هيثم طلعت: علوم الطاقة باب لعبادة إبليس

  • جداريات Jedariiat
  • الجمعة 14 مارس 2025, 10:24 صباحا
  • 9
هيثم طلعت

هيثم طلعت

حذر الباحث في ملف الإلحاد، الدكتور هيثم طلعت، من الانتشار المتزايد لممارسات السحر والشعوذة تحت غطاء ما يُعرف بـ"العلاج الروحاني"، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة باتت تحظى بملايين المشاهدات على المنصات الرقمية، مما يعكس خطورتها وتغلغلها في المجتمعات.

وأوضح د. طلعت أن المعالجين الروحانيين يروجون لمفاهيم غامضة مثل:

  • "سر الرزق الأعظم" و"البوابة النورانية للأحلام"
  • "تنظيف كارما الأجداد" عبر تكرار آيات معينة
  • استخدام الأرقام المقدسة مثل 19، 111، 1111 بزعم أنها مفاتيح روحانية

وأكد أن هذه الممارسات ليست سوى امتداد لعلوم سحرية قديمة تعود جذورها إلى السحر البابلي، حيث يقوم مروجوها بتقديس الأرقام وتوظيفها في طقوسهم، مبينًا أن الرقم 19 مثلًا يُستخدم في تفعيل "الشاكرات" (عُقد السحرة)، بينما يُعتقد أن الرقم 1111 يساعد في التواصل مع الكون وتحقيق الأمنيات، وهو جزء من عقيدة وحدة الوجود التي تعد انحرافًا عقديًا خطيرًا.

وأشار إلى أن بعض السحرة الجدد يحاولون إضفاء طابع ديني على هذه الممارسات، عبر استخدام فواتح السور وآيات القرآن الكريم، لإيهام المتابعين بأنها تستند إلى تعاليم إسلامية، مستشهدًا بما ورد في أول صحيح مسلم:
"إن في البحر شياطين مسجونة أوثقها سليمان، يوشك أن تخرج فتقرأ على الناس قرآنًا".

وأضاف د. طلعت أن الأخطر من ذلك هو أن بعض هؤلاء السحرة تمكنوا من تحقيق شهرة واسعة وجذب ملايين المتابعين، مستشهدًا بمثال لشاب ملتحٍ يعلم الفتيات فتح "العين الثالثة"، وهي إحدى أخطر تقنيات السحر التي كانت حكرًا على الخاصة من السحرة، وآخر يروج لاستخدام الأحجار الكريمة لجلب الرزق، وهو ما يعد شركًا واضحًا.

وفي ختام حديثه، شدد الباحث على ضرورة متابعة الأبناء ومراقبة المحتوى الذي يتابعونه، مؤكدًا أن انتشار هذه الظواهر هو دليل على تغول الشياطين في آخر الزمان، داعيًا الجميع إلى التوعية بمخاطر هذه الممارسات وحماية الأجيال القادمة من الوقوع في فخاخها.

تعليقات