د. هشام عزمي: المساكنة والعلاقات الرضائية محاولات لنشر الإباحية تحت ستار الحرية
- الخميس 13 مارس 2025
د. هيثم طلعت
أكد الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، أنه اختار التخصص في هذا المجال بعدما رأى موجة إلحاد قادمة منذ عام 2002، حيث بدأت بعض المجموعات العربية بإنشاء مواقع إلكترونية تهدف إلى نشر الفكر الإلحادي.
وأوضح د. طلعت، خلال حديثه، أنه رغم رغبته في التخصص في الفقه الإسلامي، إلا أن دراسته للطب – الذي يستهلك الكثير من الوقت – دفعته إلى التركيز على ملف الإلحاد، حيث قرأ فيه بعمق وبدأ في الحوار مع الملحدين، محاولًا فهم أفكارهم وتحليل خطابهم.
وأشار إلى أن الإلحاد عبر التاريخ كان يعكس حالة من الحيرة الفلسفية، حيث كان بعض الأفراد يتساءلون عن قضايا وجودية كـ"من أنا؟ ولماذا أنا هنا؟"، بينما يرى أن الإلحاد الحديث في العالم العربي بات مختلفًا، إذ لم يعد نابعًا من بحث فلسفي، بل أصبح يُستخدم كأداة من قبل بعض الجهات الخارجية لشن هجوم منظم على الإسلام.
وأضاف د. طلعت أن معظم الملحدين العرب اليوم يفتقرون إلى الفهم الحقيقي للإلحاد نفسه، معتبرًا أن الكثير منهم مجرد "صبية مرتزقة" يتلقون الدعم لنشر أفكارهم دون امتلاك أساس فكري حقيقي.
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية التصدي لهذه الموجة من خلال الحوار الفكري والعلمي، ومواجهة الشبهات المطروحة بمنهجية قائمة على الفهم العميق والعقلانية.