مركز الفتح يطلق سلسلة "الإباحية الجنسية.. مناقشة عقلية" مع د. هشام عزمي
- السبت 08 مارس 2025
انتقد الباحث في ملف الإلحاد، محمد سيد صالح، ما وصفه بازدواجية المعايير في التعامل مع الدين في المجالين السياسي والمجتمعي، مشيرًا إلى أن هناك محاولات مستمرة لفصل الإسلام عن السياسة والهوية الثقافية، بينما يتم في المقابل الترويج لمعتقدات أخرى دون أي قيود، وذلك تعليقا على ظهور وزير الخارجية الأمريكي بصليب مرسوم على جبهته.
وأوضح صالح أن بعض الأطراف تسعى لمنع رفع شعارات دينية أو سياسية في الرياضة، مثل منع رفع علم فلسطين في المحافل الكروية، بينما في الوقت ذاته يتم فرض رموز ودعايات تخدم أجندات ثقافية واجتماعية أخرى مثل دعم الشذوذ والترويج للمشروبات الكحولية في الفعاليات الرياضية.
وأضاف أن هناك تناقضًا في النظرة إلى مفهوم الأسرة والزواج، حيث يتم التشكيك في مشروعية التعدد القائم على الميثاق الغليظ في الإسلام، بينما يُسمح بعلاقات غير شرعية لا تضع أي حدود، مما يؤدي إلى مشكلات اجتماعية خطيرة مثل الأطفال مجهولي النسب.
وختم الباحث حديثه بالتأكيد على أن الإسلام ليس مجرد دين روحي، بل هو نظام شامل يجمع بين الدين والدولة، والعبادة والقيادة، مشيرًا إلى أن محاولات فصله عن الحياة العامة لن تؤدي إلا إلى تعزيز الفوضى الاجتماعية والثقافية.