آخر الاخبار .. الأوقاف: ملاطفة الأطفال بالمسجد لا تتعارض مع قدسيته.. والنبي كان يلاعبهم فيه أين الملاحدة ودعاة العلمانية.. كيف تُقتل الحيوانات في أوروبا لأجل الموضة؟ أسرار علمية مذهلة في تعبيرات القرآن عن الحواس البشرية باحث: السؤال عن وجود الله دليل على وجوده ذاته هيثم طلعت يحذر من أنشطة استخباراتية تستهدف البلاد الإسلامية عبر مواقع التواصل نظرية التطور بين الموقف العلمي والرؤية الدينية بين العلم والإلحاد.. هل يمكن للمصادفة أن تصنع وجهًا؟
  • الخميس 03 أبريل 2025
  • 04 شوّال 1446

الأوقاف: ملاطفة الأطفال بالمسجد لا تتعارض مع قدسيته.. والنبي كان يلاعبهم فيه

  • الأربعاء 02 أبريل 2025
logo

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

أين الملاحدة ودعاة العلمانية.. كيف تُقتل الحيوانات في أوروبا لأجل الموضة؟

  • الأربعاء 02 أبريل 2025

محمد الجندي: التشخيص النفسي والعقلي للملحدين أساس التصدي للأفكار الهدَّامة

تقارير وتحقيقات
  • أحمد حمدي
  • الثلاثاء 24 ديسمبر 2024, 2:15 مساءً
  • 168
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية

الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، صباح اليوم، في فعاليات الدورة التثقيفية الأولى التي أقامتها كلية العلوم الإسلامية للوافدين تحت عنوان: (مواجهة الشُّبُهات الإلحادية)؛ وذلك بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتورة نهلة الصعيدي، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، والدكتور يسري جعفر، وعدد من أساتذة جامعة الأزهر والمتخصصين في الفكر.

وأكَّد الأمين العام خلال كلمته، أهميَّة هذه الدورة التثقيفية؛ لما تشكِّله من عقلٍ كليٍّ جامعٍ؛ وذلك لأنها تعالج مشكلة ومعضلة تشيع في كلِّ المنصَّات الواقعية والافتراضية، وهى مشكلة الإلحاد والشبهات الإلحادية وكيف يمكننا معالجتها والتصدي لها، موضِّحًا أنه لا بُدَّ أن نكون موضوعيين، فالملحد قبل أن أرد عليه أو أفسِّر نظريته التي تهين العقيدة بشكل عام، وتريد النَّيل من الإله، ومن وجود الله تعالى- نحتجُّ عليهم من خلال تشريح العقل وتفسير الإلحاد؛ أي: لا بُدَّ من التشخيص أولًا، وكما قال ستانلي: إنَّ الملحدين خلوا في نظرياتهم من الموضوعيَّة والاحتمال، فالملحد قبل أن يصدر نتيجته لم يعتبر بالاحتمال والموضوعية، فلقد صدر وأنكر من البداية وجود إله، فالمِفتاح الأول لفل هذه الشبهات: التشخيص النفسي والعقلي للملحدين.

 وأوضح الجندي أنه لا بُدَّ من وجود أدوات، ومن هذه الأدوات الحُجَج العقلية؛ أي: لا بُدَّ أن يكون لديك برهان يوصل للعلم وللتحقيق، ومنها أيضًا: القياس، والغالب في القياس أنه يكون صحيحًا؛ لأنه يعتمد على مقدمات ونتائج؛ أي: لا بُدَّ من أدوات الحُجَج العقلية.

وأشار إلى استخدام أنواع الدلالة في تفنيد الشبهات؛ كدلالة المطابقة، فهي يمكن تنفيذها في الرد على الملحد؛ كإثبات الكون كله لإثبات وجود الله، بدلالة الكون كله على دلاله وجود الله سبحانه وتعالى، كما يمكن استخدام دلالة التضمن، وكذلك الاعتبار بالتجرِبة في إثبات النظرية الكلية، وكذلك دلالة الالتزام يمكن تطبيقها وإسقاطها في الرد على الملحدين؛ كدلالة المقدمات إلى النتائج، فكل العلوم الطبيعية مسخَّرة لإثبات وجود الله سبحانه وتعالى.


المقالات ذات صله

تعليقات