هيثم طلعت يكشف القصة الكاملة للملحد طالب العبدالمحسن.. ويؤكد: المد الإلحادي طوفان فاجر
- السبت 21 ديسمبر 2024
تعبيرية
يقول باحث ألماني: إن الغرب
ببساطة سرق علوم المسلمين ونسبها لنفسه في أكبر عملية سرقة في تاريخ العلم، جاء
هذا التصريح من خلال فيلم وثائقي ضمن سلسلة عالم المعجزات التي يقدمها التلفزيون الألماني
(قناة RTL
الألمانية) تناول موضوعاً يتعلق بالحضارة الإسلامية في مجال العلوم.
والمذهل أن هذا الفيلم يعترف بالتطور التكنولوجي الكبير الذي شهدته الحضارة الإسلامية
خلال قرون عديدة.
كما يقول أحد الباحثين
في هذا الفيلم: قبل ألف سنة تقريباً كان العالم الإسلامي متطور لدرجة كبيرة، بينما
كانت أوربا تعيش في حالة تخلف وجهل. فالمسلمون وضعوا المؤلفات العلمية والاكتشافات
والاختراعات .. في مجال الطب كان المسلمون يتبعون الطرق العلمية والأدوية ويجرون عمليات
جراحية، بينما الغرب كان يتبع أسلوب السحر والشعوذة للشفاء.
وتابع أنه في مجال الهندسة
اخترعوا ساعات دقيقة جداً وأساليب حربية متطورة ... أول فكرة للصاروخ، وأول فكرة للدبابة..
أول شيفرة سرية، وأول أسلوب لقفل سري يعمل بالشيفرة.. وهكذا ... والشيء المميز أن علماء
المسلمين كانوا يعتمدوا أسلوب التوثيق العلمي، فكانوا يضعون اسم المرجع الذي اعتمدوا
عليه في كتبهم، مؤكدا أن الشيء الذي فعله الغرب ببساطة – كما يقول الباحث الألماني
في الفيلم – أنهم سرقوا هذه العلوم بعد انهزام المسلمين، وطمسوا أسماء المؤلفين ونسبوا
هذه العلوم والاكتشافات والاختراعات لأنفسهم، يتابع الباحث: "إنها أكبر عملية
سرقة في تاريخ العلم"!!!، وفقا لصفحة التاريخ يتكلم.
ومن جانبه يقول الباحث
في الإعجاز العلمي المهندس عبد الدائم الكحيل، إن علماء كثر أخذوا اكتشافات المسلمين
ونسبوها لأنفسهم ... أسهل طريقة لسرقة العلم أن تأخذ الكتاب وتعيد نسخه حرفياً.. ولكن
تمحو اسم المؤلف الأصلي وتضع اسمك عليه بدلاً منه!!،منوها إلى أن العبارة التي لفتت
انتباهه في هذا الفيلم وفي أفلام وثائقية كثيرة عن حضارة العرب والمسلمين، أن هذه القفزة
العلمية الهائلة التي خطاها العرب في مجال العلوم لولاها ما كان لحضارة الغرب أن تنشأ!
والأهم أن هذه العلوم والاكتشافات جاءت بنتيجة تعاليم القرآن!! فالقرآن يحض على العلم
والمعرفة والاكتشاف...
وأردف قائلا: إن أول من
فكر باختراع آلة للطيران هو عالم مسلم !!، ومن يتأمل الاختراعات بداية من فنجان القهوة
.. فرشاة الأسنان .. المستشفيات .. دور الحضانة.. الجامعات والتعليم الأكاديمي.. العمليات
الجراحية الدقيقة.. الطائرات والصواريخ.. الكمبيوتر .. المضخات والمحركات والساعات
والشامبو وقلم الحبر.. الأرقام .. آلات التصوير كل شيء تقريباً اعتباراً من الدراجة
وحتى السلم الموسيقي والشطرنج.. الحوالات المصرفية، والبنوك.. هي اختراعات إسلامية..
حتى علم الجبر وعلم البصريات وكروية الأرض وكثير من العلوم الحديثة .. الذي وضع أسسها
هم العرب! طبعاً هذا الأمر كان مفاجأة للغرب عندما ظهر حديثاً ضمن معرض في متحف لندن
للعلوم بعنوان 1001 اختراع إسلامي.. مع 1000 سنة من التاريخ المنسي للمخترعين المسلمين.
وأضاف أن الشيء الذي فعله
الغرب ببساطة، أنه سوّق نفسه على أنه هو صاحب الاكتشافات العلمية، وأن الإسلام دين
تخلف وجهل وإرهاب... ولكن النتيجة جاءت عكسية، فعدد الذين يعتنقون الإسلام في تزايد
كبير.. لدرجة أن هناك تقارير غربية تحذر من "خطورة" أن يسيطر الإسلام على
أوربا خلال العقود القادمة لأن الإسلام هو أسرع الأديان انتشاراً!
وتابع: أن من هنا لا نستغرب
إذا علمنا أن أول آية نزلت على النبي الكريم: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)
[العلق: 1]. وآخر آية نزلت على قلب النبي صلى الله عليه وسلم: (وَاتَّقُوا يَوْمًا
تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ
لَا يُظْلَمُونَ) [البقرة: 281]. تألوا معي روعة الإسلام، فأول كلمة نزلت هي (اقْرَأْ)
إشارة إلى العلم وآخر كلمة نزلت هي (لَا يُظْلَمُونَ) إشارة إلى العدل، مشيرا إلى
أن هذا هو الإسلام نلخصه في كلمتين: العلم والعدل.. فعلماء المسلمين قدموا الاكتشافات
العلمية، وكانوا عادلين في نسبتها لأصحابها، فعندما يأخذ العالم المسلم معلومة من كتاب
أرسطو يشير إلى ذلك، بينما حضارة الغرب العلمية قامت على السرقة والظلم، فهم سرقوا
جهود غيرهم، وظلموا فلم ينسبوها لهم بل نسبوها لأنفسهم.. وهذا تزوير واضح.
وختم قائلا إن هذه الحقائق
ترد على أولئك المشككين والعلمانيين وبخاصة من العرب، الذين يلهثون وراء الغرب.. هذه
حقيقة الغرب الذي تلهثون وراءه.. فارجعوا إلى دينكم واقرأوا عن حضارة أجدادكم، ولا
تكونوا كاليهود الذين خاطبهم نبيهم: (أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي
هُوَ خَيْر) [البقرة: 61]... نسأل الله تعالى أن يبصّرنا بديننا ويهدينا إلى سواء السبيل...
1001 اختراع إسلامي يحيا عليها العالم
نقلا عن موقع أسرار الإعجاز العلمي