الأعلى للشؤون الإسلامية: نواجه الإلحاد والتطرف اللاديني بإصدارات متعددة

  • جداريات Jedariiat
  • الجمعة 29 نوفمبر 2024, 3:10 مساءً
  • 147

أكد الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية بناء الإنسان ليكون قوي الشخصية، شغوفًا بالعلم، متسلحا بالأخلاق ومخلصًا لوطنه.

جاء ذلك خلال محاضرة  متميزة على هامش مشاركته في  ورشة العمل التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمقر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حيث شدد على أهمية دور الأسرة في تربية أبنائها على مكارم الأخلاق وعن دور المعلم في تربية تلاميذه على الأخلاق قبل العلم حتى يخرج  جيل يقدم الخير والنفع للإنسانية.

وأضاف: لقد عمل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على إصدار العديد من الكتب والمراجع الفكرية التي تُفند الخطاب المتطرف، وتناقش أسس الفكر الوسطي بشكل منهجي، وقد تضمنت هذه الإصدارات تحليلات دقيقة للعقائد التي تستند إليها الجماعات المتطرفة، لتوضيح زيفها والتأكيد على القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو إلى التعايش السلمى والمجتمعي.

ولفا إلى أن المجلس ركز في عدد من إصداراته على مواجهة التطرف اللاديني، من خلال التوعية بمخاطر الإلحاد وتراجع القيم المجتمعية، وشملت هذه الإصدارات دراسات اجتماعية ونفسية تبرز أهمية إعادة بناء منظومة القيم والأخلاق، إلى جانب دعم الشباب بالردود العلمية والشرعية على التساؤلات المتعلقة بوجود الله ومعاني الحياة.

وسلط الدكتور البيومي الضوء على برامج المجلس لنشر الفكر الوسطي المستنير ونشر الأخلاق الكريمة التي حثنا عليها ديننا الحنيف والتي تهدف إلى ترسيخ قيم الإسلام الوسطي ونشر ثقافة التسامح والسلام.

واختتم الدكتور البيومي محاضرته بالتأكيد على أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يجسد الدور الحضاري لمصر، باعتبارها منارة للفكر الوسطي، وداعمة رئيسة لقيم الحوار والسلام العالمي.

 

تعليقات