كيف نوفق بين "لن يدخل أحد الجنة بعمله إلا بفضل الله ورحمته"، و"ادخلو الجنة بما كنتم تعملون"
- الأربعاء 27 نوفمبر 2024
شجرة العشار
تعد شجرة العشار، من الأشجار المنتشرة في أرجاء الوطن العربي، ولكنها معزولة بسبب الأساطير الجنية،منذ قديم
الزمن، ولكن العلم حديثا أثبت أن هذه الشجرة تعتبر واحدة من المرشحين الكبار لتحل محل
الذهب الأسود، في توفير الطاقة المتجددة، وحتى الغاز في توفير الطاقة النظيفة.
ومن جانبه قال الباحث محمد الحسن متالي، إن هذه الشجرة تتميز عن غيرها
، بإنها مسلحة بقدرة هائلة على البقاء والانتشار، بذورها تنتشر عبر نظام طيران ذو شعيرات
موجهة ضوئياً لا يتوفر لغيرها، ولأنها تعتمد على أسلوب غريب في الحصول على حاجتها من
الماء، تحول العشار الرطوبة من خلال أنسجة أوراقها إلى مصدر مائي وتعمل أوراقها الضخمة
على تحويل اشعة الشمس إلى غذاء مكرر، فهي بذلك النبتة الوحيدة التي تعتمد في غذائها
وطاقتها على أوراقها وساقها وليس جذورها.
ولفت إلى أن السائل الحليبي للعشار يحتوي على نسبة
عالية من الهيدروكربونات القابلة للاستخراج، 78% كربونات، 11% هيدروجين و 10% أوكسجين.
نفس النسبة من الكربون والهيدروجين هي الموجودة في النفط الخام وزيت الوقود والبنزين،
لذلك لا تستغرب وجودها في الاماكن القاحلة وفي الصحاري القافرة، فكم أمضى أجدادنا من
الزمن يبحثون عن لقمة العيش في تلك التضاريس وتحتهم بحور من الذهب الأسود.. فهل نسير
على نفس الخطى ونحن محاطون بالذهب الأخضر؟.