الرد على الاعتراض الإلحادي «لا يمكن إثبات الوجود الإلهي بالمنهج العلمي لذلك لن نؤمن به»
- الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
الإبل
قال الباحث في ملف الإلحاد، محمد سليم مصاروه، إن شبهة شُرب بول البعير أو الإبل، هي من أكثر الافتراءات على السنة الشريفة والتي يرددها أعداء الإسلام ومنكرو السنة الشريفة.
وبين في منشور
أوردته منصة العلم يؤكد الدين، أن الحقيقة هي أنَّ الرواية في صحيح البخاري تذكر
نُصح الرسول صلى الله عليه وسلم، لجماعة قدموا المدينة وعانوا من مرض معين،
بالتداوي بحليب الإبل وبولها عن طريق شربها.
وتابع: طبعًا
قبل أكثر من 1440 سنة، لم يكن بالإمكان الاستفادة من الخصائص العلاجية الموجودة في
بول الإبل إلا بشربها، واليوم تُستَخلَص الميزات العلاجية دون اللزوم لشرب بول
الإبل، من الرواية في صحيح البخاري، يُفهَم أن بول الإبل يحتوي على خصائص علاجية،
ولكن لا يمكن الافتراض والتعميم أنَّ السنة الشريفة تدعو الى شرب بول الإبل!
وجاء ف نص
الرواية من "الصحيحَيْنِ" وغيْرِهما من حديثِ أنَسِ بْنِ مالكٍ قال:
"قدِمَ رهْطٌ من عُرينةَ وعُكْلٍ على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلَّم
فاجْتَوَوُا المدينة، فشَكَوْا ذلك فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ
الصَّدَقَةِ، فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا، فَفَعَلُوا
فَصَحُّوا وَسَمِنُوا"، وعند النَّسائي: "...حتَّى اصفرَّتْ ألوانُهم
وعظُمَتْ بطونُهم".
وبين أن من اللافت للنظر أنَّ الرواية في صحيح البخاري تحتوي على إعجاز علمي ذلك لانَّ بول الإبل يُعتَبَر مادةً للأبحاث الطبية لإيجاد أدوية لعلاج لأورام السرطانية وغيرها، هذا الرابط من محرك البحث للأبحاث الطبية pubmed.
وأشار إلى أن يتصفح
الرابط من هــــنــا يجد عشرات الابحاث التي تنسب خصائص مضادة للسرطان ولأمراض أخرى،
موجودة في بول الإبل.