هل يتعمد إبراهيم عيسى تشويه التاريخ الإسلامي؟ (فيديو)
- الخميس 21 نوفمبر 2024
أعلن المفكر
الإسلامي محمد داود صدور كتابه الجديد تحت عنوان: لماذا؟ والذي يرد على أسئلة
الملحدين.
وعن كتابه يقول: إن العالـم الإسلامـي يتعـرض لحـرب فكرية ضارية، في محاولة متكررة لاستلاب هويته، وفي إطار المشهد المعاصر والتقنية الرقمية والـذكاء الاصطناعـي تـلاشت سياسـة الأبـواب المغلقـة والمنـع والحجـب، كـل شـيء أصبح متاحا، ولم يعد أمامنا إلا تربية العقل على القدرة على الاختيار والتمييز بين النافع والضار، إنها معركة الوعي، ولقد نتج عن هـذه الحرب الفكريـة على العقل المسلم أن تَحوَّل السؤال في المشهد الثقافي المعاصر من الإجابة عن السؤال: ماذا أفعل؟ إلى الإجابة عن السؤال: لماذا أفعل؟
وكان لـزاما
علـى الخطـاب الثقافي والدعوي التفاعل مع هـذا المشهـد والتحـول إلى الإجابة عن
السؤال: لماذا أفعل؟ إنقاذًا للشباب من حملات التغريب وتسطيح الفكر وصناعة التفاهة
وسقوط القيم وظهور أمهات جـدد وآبـاء جـدد عبـر التواصـل الاجتماعي، وانتقال
القدوة إلى نماذج من السوء... بدلًا من العلماء والشرفاء والصالحين في المجتمع في
كل مجال.
وهـذا الكتـاب
محـاولة لبناء الوعـي والإجابة عن السؤال: لماذا؟.. الذي اتسع مداه حتى طال
المقدسات، وأصبح مألوفًا أن نسمع من شبابنا... أسئلة كانت غريبة على مجتمعنا قبل
ذلك، من ذلك
:
* لماذا الإيمان؟
* لماذا الصلاة؟
* لماذا الصيام؟
* لماذا يحاسبنا الإله؟
• لماذا الشر؟
• لماذا لايهدي الخالق الناس جميعًا؟
• لماذا التحريم؟
• لماذا الابتلاء؟
* لماذا لا ينصر الله المظلومين؟
وغير ذلك من
الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب في هذا الجو المادي المعاصـر، الـذي تحيـط بـه
غيوم كثيفة مـن التشكيك والتغريب ومحاولة استلاب الهوية.
والتمست إجابـة
عـن هـذه الأسئلة، تقـوم علـى اعتماد الـدليل العلمـي والدليل العقلـي، مـع بيان
المقاصد السامية النبيلة لهدي الخالق الحكيم.
وأسأل الله
العلي العظيم أن يجعل كلماتـي هاديـة مقنعـة، وأن ينفع بها، فهـو سبحانـه وتعالـى
ولـي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.