باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
المبادرة
في إطار
الاحتفاء بمولد النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، عقدت المنظمة العالمية لخريجى
الأزهر بمطروح، ندوة توعوية تثقيفية لطلاب معاهد ومراكز الأنشطة الصيفية، بإدارة مطروح
الأزهرية، تحت عنوان: «وبأخلاقه نبدأ»، لنشر القيم الأخلاقية والإنسانية.
وتحدث الدكتور صابر الشرقاوي، مدير إدارة شئون القرآن،
عضو المنظمة، لطلاب معهد مطروح، مؤكدًا أن الاقتداء بنبي الرحمة وأخلاقه: واجب على
كل مسلم ومسلمة.
ولفت إلى أن محبته
علامة الإيمان، مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: “ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وجَدَ حلاوَةَ
الإيمانِ: أنْ يكونَ اللهُ ورسولُهُ أحبُّ إليه مِمَّا سِواهُما، وأنْ يُحِبَّ المرْءَ
لا يُحبُّهُ إلَّا للهِ، وأنْ يَكْرَهَ أنْ يَعودَ في الكُفرِ بعدَ إذْ أنقذَهُ اللهُ
مِنْهُ؛ كَما يَكرَهُ أنْ يُلْقى في النارِ”، مبينًا مقومات الاقتداء به صلى الله عليه
وسلم، واتباع أمره، واجتناب نهيه، والتأسي بأخلاقه صلى الله عليه وسلم قولا وعملا.
كما التقى أعضاء
المنظمة بمدينة الحمام، الشيخ عاصم حماد، مدير إدارة وعظ الحمام، والشيخ ياسر فتح هشام،
واعظ عام، بطلاب مركز «بنين» الحمام للنشاط الصيفي، وتم تبادل الحديث عن خلق الرسول
عليه الصّلاة والسّلام مع أهل الذمة، وكيف قدّم سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلم أروع
الأمثلة في التّعامل مع غير المسلمين من اليهود والنصارى.
واختتمت الندوة بالتأكيد
على أن للاقتداء به صلى الله عليه وسلم، العديد من الثمرات، أبرزها، الرحمة، مصداقا
لقوله تعالى “وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ”، فطاعة الرسول تستجلب
رحمة الله تعالى، والهداية التامة، مصداقا لقوله تعالى: (وإن تطيعوه تهتدوا)، فمطيع
رسول الله صلى الله عليه وسلم مهتد، مستقيم، مستجلب لرحمة الله تعالى، ومن ثمراته أيضا:
دخول الجنة، وهي أعظم ثمرة لكل مؤمن مقتد برسول الله، مصداقا لقوله تعالى: (وَمَن يُطِعِ
اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ
النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ
رَفِيقًا).