باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
صورة من الكوكب
قد نسمع عن إمكانية أن تمطر السماء ثلجا ، ولكن لم نسمع منم قبل عن أمطار
من الحديد، هذا ما كشفه العلماء فما قصة هذا المطر الحديدي ؟ فقد اكتشف العلماء جرماً
يدعى جرم Luhman 16B ويبعد عنا 64 تريليون كيلومتر، ميزة هذا الجرم أن الغلاف الجوي له مليء
بعنصر الحديد السائل.. هذا الحديد يتكثف مثل بخار الماء ثم ينزل على شكل أمطار حديدية!
يقول الباحث في الإعجاز العلمي في القرآن المهندس عبد الدايم الكحيل، إن نماذج الكمبيوتر التي صممها العلماء تشير إلى أنه
حين يبرد القزم البني تتشكل في غلافه الجوي قطرات تحوي حديداً ومعادن أخرى، وأن هذه
القطرات تتجمع في شكل سحب ثم تنزل على الأرض مثل الأمطار.
وتابع: أن الأقزام البنية هي أكبر من الكواكب التي في حجم كوكب المشترى، لكنها
أصغر من أن يحدث فيها انصهار نووي، وهي عملية لازمة ليكتسب النجم بريقه. ويُطلق على
الأقزام البنية أيضاً اسم "نجوم فاشلة" وهي تبدأ دورتها الكونية ساخنة تبعث
ضوءا خافتاً، ثم تبرد تدريجياً، حيث قد تصل درجة حرارة السحب الحديدية إلى 927 درجة
مئوية. واكتشف العلماء حتى الآن بضع مئات من الأقزام البنية. واخترع العلماء تقنية
جديدة مكنتهم من رصد تغير درجة البريق على سطح الجرم.
وأكمل: وبعد هذا الاكتشاف المثير للانتباه أصبح إنزال الحديد من السماء على
شكل أمطار واستقراره وتجمده ضمن كوكب ما ... هذه العملية أصبحت عادية ويتقبلها العلماء
اليوم (2014) ولكن هذه الفكرة كانت مرفوضة قبل سنوات قليلة.
وختم قائلا: إنه بكل بساطة القرآن أخبر عن عملية إنزال الحديد من السماء إلى
الأرض، واستغرب الكثيرون هذه العملية واعتبروا أن القرآن كلام بشر، أو فيه خطأ علمي..
وسبحان الله، يسخر الله علماء من غير المسلمين ليثبتوا لنا إمكانية نزول الحديد من
السماء!
يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ)
[الحديد: 25]، فهذه الآية الكريمة تؤكد أن الحديد نزل إلى الأرض ويقول العلماء إن
الأرض تعرضت خلال فترة تشكلها وعبر ملايين السنين إلى نزول الكثير من النيازك الحديدية
التي ضربت الأرض واخترقت طبقاتها واستقرت في مركز الأرض، وذلك عندما كانت الأرض كرة
ملتهبة في بداية تشكلها، فعنصر الحديد لا يمكن أن يتشكل على الأرض لأن ذرة الحديد بحاجة
لكمية هائلة من الطاقة حتى تتشكل وهذه الطاقة لا تتوفر إلا في النجوم البعيدة.. سبحان
الله! وهكذا يتبين لنا دقة كلمات القرآن، وهذا يدل على أنه كتاب الله تعالى.