دراسة تطالب بتسجيل رائحة الكتب القديمة في اليونسكو

  • جداريات Ahmed
  • الثلاثاء 04 يونيو 2019, 04:19 صباحا
  • 1078
رائحة الكتب القديمة

رائحة الكتب القديمة

  

طالبت دراسة علمية صدرت حديثا، بضرورة تسجيل رائحة الكتب القديمة في التراث الثقافي واللامادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وأكدت الدراسة التي أعدتها صحيفة (Heritage Science) على أهمية الحفاظ على هذه الرائحة والاعتراف بها، لافتة إلى أن رائحة الكتب، بالنسبة للكثيرين، تحيل مباشرة إلى ذكريات عاشها المرء بفضل كتاب تصفّحه يوماً ما وفقا لوكالة الأنباء العمانية .

وتابعت الدراسة : "إننا لا نعرف الكثير عن روائح الماضي. ورغم ذلك، تلعب الروائح دوراً مهماً في حياتنا اليومية، حيث أنها تؤثر علينا عاطفياً ونفسياً وجسدياً، وتؤثر على طريقة تعاطينا مع التاريخ".

وبدورها تحاول الدراسة  إثبات العلاقة بين حاسة الشمّ والتراث بثلاث طرق: تحليل نظري لمفهوم الشم، واستكشاف دلائل استخدام الروائح في التراث بوصفها أداة تواصل مع الجمهور، ثم إجراء تقييم تجريبي لتقنيات ومنهجيات تحليل وتوثيق الروائح بشكل يمكّن من الحفاظ عليها.

ويتطلب تسجيل روائح الكتب القديمة في التراث الثقافي واللامادي لليونسكو تلبيتها لشرطين، هما أن تكون هناك ضرورة لاتخاذ إجراءات حفظ مستعجلة لتأمين نقلها أو إثبات تنوعها في التراث اللامادي، والحاجة إلى زيادة الوعي بأهميتها وضرورة حفظها.

ومن أجل تعزيز طلبهم، أحصى معدّو الدراسة = أكثر من 30 شمعة وعطراً وزيتاً التصقت بها روائح الكتب القديمة أو المكتبات.

بشكلٍ عام، يعد التحلل الكيميائي للمركبات الموجودة بداخل الورق هو ما يؤدي إلى إنتاج الرائحة، إضافة إلى احتوائها على مادة Cellulose، وكميات قليلة من مادة lignin التي تساعد على ربط ألياف Cellulose مع بعضها، والحفاظ على صلابة الخشب، إضافة إلى أنه مسئول عن اصفرار الورق القديم مع التقدم في الزمن، حيث إن تفاعلات الأكسدة تتسبب في تكسير lignin إلى أحماض، والأحماض بدورها تساعد على تكسير Cellulose.

 

 

 

تعليقات