"ماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا".. سر مقولة "لاكوست"

  • أحمد نصار
  • السبت 13 يوليو 2024, 5:17 مساءً
  • 265
تعبيرية

تعبيرية

 منذ بعثة النبي عليه الصلاة والسلام، والإسلام يواجه حروبا شرسه من أعداءه، ففي عام 1930، راحت فرنسا تقيم الاحتفالات الكبرى بمناسبة مرور 100 عام على احتلال الجزائر ، وراحت تعلن للعالم أجمع ان هذا الحفل هو بمثابة (جنازة الإسلام) في الجزائر ، وأن الجزائريين صاروا قابلين للإندماج في المجتمع الفرنسي بكل سهولة .

وقام بعض المسؤولين الفرنسيين بإقامة تظاهرة تحييها فتيات جزائريات تكفلت فرنسا بتغريبهن وتجريدهن من هويتهن الاسلامية ، مستعينة فى ذلك برجل دين نصراني اسمه "لاكوست" الذي عمد على تنشئتهن على الافكار و العادات الفرنسية، حيث حضر هذه التظاهرة بعض ممثلي الاستعمار الأوروبي في البلدان العربية ، لكي يأخذوا فكرة عن الجزائر الجديدة "الفرنسية" ويطبقوها في البلدان العربية الباقية، وفقا لصفحة نهاية الإلحاد .

وتابعت: قد اجتمع الحضور في مسرح كبير و رفع الستار وكانت صاعقة مدوية للفرنسيين ، بل لكل الحاضرين ، حين رأوا الفتيات الجزائريات يخرجن وهن يلبسن الحجاب، الأمر جن جنون الصحافة الفرنسية وقتها ، وراحت تساءل : ماذا كانت تصنع فرنسا في الجزائر طيلة قرن من الزمان ؟! 

وختمت : أنه عندمال سئل "لاكوست" عن ذلك ، قال مقولته الشهيرة : "وماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا" .

تعليقات