{وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ }.. من الذي أخبر النبي بهذه الحقائق؟

حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)

السبت 23 نوفمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

أفلا تبصرون.. النحل يلقّح النباتات مستعينًا بالشحنات الكهربائية !

السبت 23 نوفمبر 2024

{وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ }.. من الذي أخبر النبي بهذه الحقائق؟

مكافحة الإلحاد

أحمد نصار

الجمعة 05 يوليو 2024, 8:40 مساءً

329

سكرة الموت

كانت وستظل قضية الموت والخلود تشغل كثير من علماء الغرب، فقد بحث العلماء طويلاً عن أسرار الموت والخلود، ولكن لم يصلوا لنتيجة علمية حتى الأن، فجميع الذين ماتوا لم يرجعوا ليخبروا أصحابهم بما مروا به من أحداث ولكن القرآن الكريم يحدثنا بدقة بالغة عن لحظة الموت وماذا يحدث من تغيرات في الجسد، ولكن قبل ذلك دعونا نتساءل: ماذا كشف العلماء حديثاً عن أسرار لحظة الموت ؟؟ وفقا لصفحة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم .

تقول الصفحة إن العلم الحديث توصل إلى أنه من أعراض إقتراب لحظة الموت، أن هناك مجموعة من التغيرات الفيزيائية التي تحدث للإنسان قبيل الموت، وهي برودة أطراف الجسم والإحساس بالنعس وفقدان الوعي، ولا يكاد يميز بين الأشياء، وبسبب قلة الأكسجين والدم الواصل إلى الدماغ فإن الإنسان يصبح مشوشاً ويمر بحالة من الهذيان، يصبح إبتلاع اللعاب أكثر صعوبة، ويتباطأ التنفس هبوط الضغط يؤدي إلى فقدان الوعي حينها يشعر المرء بالتعب والإعياء.

وتابعت أن أعراض السُّكر تتمثل في المسكرات بشكل عام مثل الخمور تحدث تغييراً في كيمياء الدماغ، ولذلك فإن الإنسان يصبح مشوشاً وعاجزاً عن إتخاذ القرار ويصبح لديه حالة من الجفاف بسبب فقدان كمية كبيرة من السوائل لأن الكحول يؤثر على المخيخ (الذي يسيطر على توازن الجسم) فيفقد الإنسان التحكم بحركات العين .. إن الإستهلاك العالي للمسكرات تسبب العطش والنعاس وفقدان الوعي والصداع وتشويش الذاكرة بل وفقدانها مؤقتاً ، منوهة إلى أن المقارنة بين حالة الذي يشرف على الموت وبين حالة إنسان سكران دقيقة جداً حيث يعاني كلاهما من مشاكل في الذاكرة وعدم وضوح الرؤيا وعدم توازن في دقات القلب وحالة الجسم بشكل عام .

وأضافت الصفحة: أن القرآن الكريم استخدم استخدم تعبيراً عن الموت وأعراضه، في قوله تعالى في سورة ق: {{وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ } لافتة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم ، عانى من هذه السكرات قبيل موته، فقال وهو على فراش الموت: ((إن للموت لسكرات)) فسكرات الموت هى حقيقة علمية مؤكدة إكتشفها العلماء اليوم.

واختتمت: من الذي أخبر النبي الكريم بهذه الحقيقة العلمية ؟ يأتي القرآن بالإجابة متمثلة في قوله تعالى {{ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) }}