ماذا لو خسرت كل ذرات ومواد هذا الكون شحناتها الكهربائية ؟!
- الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الآية القرآنية
قال الدكتور حسام النعيمى، إن في قوله تعالى "وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ" قد تكون الحال أحياناً دالة على الثبوت، منوها إلى أن حالة كونهم لاعبين في هذه الحال (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) الأنبياء)،(لاعبين) حال لكن لا تستطيع أن تستغني عنها، يقولون الحال فضلة (أي ما هو خارج العُمدة أي ليس المبتدأ والخير وما كان أصله مبتدأ وخبر والفعل والفاعل واسم الفعل) .
وتابع: أن هذا لا يعني معناه اللغوي أنه فضلة أنه
يُرمى. هذا مصطلح فضلة يعني ليس مسنداً وليس مسنداً إليه، كل ما عدا مسند أو مسند إليه
اصطلحوا على تسميتها بالفضلات. فالمفعول به قالوا فضلة، كيف نستغني عنه؟ لافتا إلى
أن هذا خطأ لأن المقصود بالاستغناء أنه من الممكن أن تتألف الجملة بدون فضلة معنى الكلام
يتوقف على الفضلة في كثير من الأحيان مثلاً (ولا تمش في الأرض مرحا) إذا حذفنا (مرحا)
هل يستقيم المعنى؟
وختم
قائلا: إن الأمر كذلك في قوله تعالى (وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كُسالى) ما هو المعنى
إذا حذفنا كُسالى؟ وكذلك في الآية موضع السؤال إذا حذفنا لاعبين لا يستقيم المعنى.
وأحياناً يحذف الكلام وتبقى الفضلة ويكون المعنى واضح مثل (النار النار) حذفت العمدة
هنا وجوباً ومع هذا استقام المعني.