أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
طائر تقار الثور
قال الباحث في
ملف الإلحاد، فراس وليد، إن في أحضان الطبيعة وتحت أشعة الشمس التي تنير السماء، نجد
في حديقة “South Luangwa National Park” في زامبيا مشهدًا
يعبر عن عظمة وإبداع خلق الله، حيث يتعايش نقار الثور مع الكركدن بطريقة فريدة تشهد
على التوازن والتآلف في الطبيعة.
وتابع: أن نقار الثور، هو طائر صغير يميل لونه إلى البني،
وهو يعيش عادة على ظهر الحيوانات الكبيرة مثل الكركدن. يقوم هذا الطائر بأكل الطفيليات
والحشرات التي تعيش على جلد هذه الحيوانات، مما يوفر له وجبة سهلة ولذيذة. وفي المقابل،
يحصل الكركدن على خدمة مجانية من نقار الثور، حيث يقوم بتنظيف جلده من الحشرات المزعجة،
وهو ما يعد تعايش متبادل يظهر كيف خلق الله العلاقات في الطبيعة بطريقة متوازنة ومتكاملة.
لكل كائن دوره ووظيفته التي يؤديها لضمان استمرارية الحياة وتوازنها.
وأردف قائلا: إن في دراسات علمية قدمت حديثا، أظهرت أن الكركدن يمكن أن يصبح شديد الغضب إذا لم يكن هناك نقار ثور على ظهره لأن الحشرات والطفيليات قد تسبب له إزعاجاً وتحرمه من الراحة.