توفيت 10 رمضان.. مواقف في حياة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد

  • جداريات Jedariiat
  • الأربعاء 20 مارس 2024, 4:59 مساءً
  • 290

نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم، معلومات حول السَّيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، زوجة سيدنا رسول الله ﷺ وأم المؤمنين.

وبين أن النَّبي ﷺ عمل في تجارتها، ثم تزوجها وهو في سنِّ الخامسة والعشرين، وهي يومئذٍ في سنّ الأربعين، فكانت رضي الله عنها أول زوجاته، وأمّ جميع أولاده عدا سيدنا إبراهيم.

كما أنها أول من آمن بدعوة الإسلام، وأول من توضأ وصلَّى بعد سيدنا النبي ﷺ، ثم هي الحانية، الحكيمة، العاقلة، النبيلة، المؤيدة لدين الله، المواسية لسيدنا رسول الله ﷺ بنفسها ومالها، وهي التي صبرت معه ﷺ على حصار قريش لبني عبد مناف في شِعب أبي طالب ثلاث سنوات كاملة.

وقد كان ﷺ طيلة حياته وفيًّا لها، بارًّا بها، مُكرِمًا لآلها وصديقاتها، ومُعترفًا بجميلها، كثير الحديث عنها، واستمر زواجها من سيدنا رسول الله ﷺ أربعًا وعشرين سنة وستة أشهر، ولم يتزوج ﷺ غيرَها في حياتها.

واستحقت رضِيَ اللهُ عَنْهَا أن تكون من أفضل نساء أهل الجنة؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَطَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ.

 قَالَ : «تَدْرُونَ مَا هَذَا؟».فَقَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمران» أخرجه أحمد.

وتُوفِّيت رضي الله عنها في 10 رمضان، قبل هجرته ﷺ بثلاث سنين، ولها من العمر خمس وستون سنة، فحزن عليها ﷺ حُزنًا شديدًا، وسُمّي عامُ وفاتها بـ«عام الحزن»، وهو العام الذي توفي فيه عمه أبو طالب الذي كان يحوطه ويحميه.

تعليقات