عبد الدائم الكحيل: الإحصائيات تفضح الإلحاد ومعارضته لمصلحة البشر

باحث في ملف الإلحاد يرد على الشبهات حول حديث «بولُ الإبلِ»

الأحد 24 نوفمبر 2024

عبد الدائم الكحيل: الإحصائيات تفضح الإلحاد ومعارضته لمصلحة البشر

أحمد نصار

الثلاثاء 19 مارس 2024, 09:43 صباحا

147

تعبيرية

قال الباحث في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم،عبد الدائم الكحيل، إن الأصوات التي تطالب بضرورة التحرر من الأديان بحجة أنها تتعارض مع مصلحة البشر، ما هو إلا مجموعة لديهم أفكار هشة، مشيرا إلى أن هناك إحصائيات في أكثر الدول تطوراً تكشف فداحة حصاد الإلحاد والإباحية.

وتابع: أن هؤلاء العلمانيون والملحدون والمشككون بالأديان والذين يطالبون بفصل الدين عن حياة البشر، إنما هم في الحقيقة يطالبون بتدمير المجتمعات وانزلاقها باتجاه الأمراض والاكتئاب والانتحار، إنها دعوة للموت ببساطة وليس للعلمانية كما يزعمون

وأكمل: أنه في دولة متقدمة علمياً مثل الولايات المتحدة الأمريكية اعتبروا أن العلمانية هي أن ينفصل المرء عن تعاليم دينه ويمارس الفاحشة، وبالتالي هذا هو الصواب بنظرهمـ ولكن السؤال هنا هل هذه العلمانية قدمت الخير للمجتمع أم الموت والدمار والألم؟، ففي تقرير صادم نشره مراكز Centers for Disease Control and Prevention والمتخصصة بالحدّ من انتشار الأمراض الجنسية المعدية.. هذا التقرير يؤكد أن الأمراض المنقولة جنسياً في ازدياد على الرغم من الاحتياطات الكثيرة التي يقدمونها

وأشار إلى أن التقرير أعلن عن وجود 110 مليون أمريكي قد أصيبوا بأمراض جنسية.. أي أكثر من ثلث سكان أمريكا قد تلوثوا بهذه الأمراض الخطيرة التي قد تكون مميتة مثل الإيدز، بالإضافة إلى أن مرض السفلس أو الزهري قد انتشر بشكل كبير في عام خلال السنوات القليلة الماضية وبزيادة ملحوظة بسبب إباحة زواج المثليين لأن هذا المرض يستهدف أساساً المثليين من الرجال.. most are among men who have sex with men. أي معظم حالات الإصابة بالسفلس بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال.. أي اللواط أو ما يسمونه المثلية..

يقول الدكتور جيل بولان مدير مشروع منع انتشار الأمراض وبعدما وجد أن اتجاه المرض الوبائي تزداد بشكل كبير، مطالبا بضرورة وقف هذا الوباء فورا.

وأشار"الكحيل" إلى ما فعله نبينا عليه الصلاة والسلام عندما حذر من ارتكاب الفاحشة؟ تأملوا هذا القول الرائع لسيد البشر: (لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا) [رواه ابن ماجة]. ولو سألنا أطباء الغرب اليوم: هل يتفق هذا الحديث الشريف مع المعطيات العلمية لديكم؟ أي: هل ممارسة الفاحشة بأنواعها تؤدي إلى أمراض لم نكن نسمع بها من قبل؟ الجواب بالتأكيد نعم.. والإيدز هو خير شاهد على ذلك.. هذا المرض لم تعرفه البشرية إلا عندما ظهرت الفاحشة وتم الإعلان بها على التلفزيون وفي الشوارع والأماكن العامة..

وأردف قائلا: إن هناك نصيحة تتفق مع تعاليم الإسلام يتعلق بأهمية الطهارة وبخاصة الطهارة من الجنابة.. فهذا هو الدكتور ريتشارد لونج استشاري الأمراض التناسيلية ينصح بضرورة أخذ حمام ساخن بعد عملية الجماع مباشرة للتخلص من احتمال الإصابة بأي أمراض جنسية ويقول بالحرف الواحد:"إذا استطعت أن تذهب للحمام خلال دقيقتين بعد الجماع، سوف تتخلص من الأمراض المنقولة جنسياً بنسبة 100 % "

وختم قائلا: إن الذين ينادون بحرية ممارسة الجنس أو تغيير الجنس أو الزواج المثلي... هل تعلمون حجم الأمراض التي ستصيب من يرتكب هذا الفعل؟ فكيف تنادون بحرية ارتكاب الفواحش وأنتم تعلمون أن هذه الفواحش ستؤدي إلى أمراض قاتلة.. هل يمكن أن نسمي هذا "علمانية" أم تدمير؟