أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
الأحزمة التي تحمي الأرض
قال الباحث في ملف الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، فراس وليد، إن الأحزمة الشمسية لفان آيلن هي مناطق من الجسيمات المشحونة حول الأرض،
تم اكتشافها لأول مرة في العام 1958، لافتا إلى أن هذه الأحزمة تشكل جزءًا من المغناطيس
الأرضي، الذي يحمي الأرض من الإشعاع الكوني الخطر والجسيمات المشحونة من الشمس.
وتابع: أن هناك ثلاثة أقسام رئيسية للأحزمة
الشمسية لفان آيلن، متمثلة في الحزام الداخلي: يتراوح بين 400 إلى 6000 كيلومتر فوق
سطح الأرض. هذا الحزام مكون بشكل رئيسي من البروتونات المشحونة بشدة والتي تم تسريعها
بواسطة الشمس، والحزام الخارجي: يبدأ حوالي 13,000 كيلومتر فوق سطح الأرض ويمتد حتى
60,000 كيلومتر. هذا الحزام مكون من الإلكترونات المشحونة السريعة، وأخيرا حزام التخليص
أو الفجوة: يفصل بين الحزامين الداخلي والخارجي. الفجوة هي منطقة نسبيا خالية من الجسيمات
المشحونة.
ولفت "وليد" إلى أن الأحزمة تتغير
بمرور الوقت، وتتأثر بالنشاط الشمسي، والذي يمكن أن يسبب توسعا وتقلصا في الأحزمة ويغير
شكلها، حيث تعمل الأحزمة الشمسية لفان آيلن كدرع حماية للأرض من الإشعاع الكوني والجسيمات
المشحونة القادمة من الشمس. بدون هذه الأحزمة، فإن الإشعاعات الشمسية القوية والجسيمات
المشحونة قد تضر بالحياة على الأرض وتؤثر على الأقمار الصناعية والرحلات الفضائية.
وختم قائلا: إنه تبين أن الأرض محمية بأحزمة
حول الأرض في السماء المحيطة بالأرض تحميها من الأشعة الكونية الخطرة ومن الأجسام المشحونة
القادمة من الشمس وهذا ما أشار إليه رب العزة في كتابه العزيز في قوله تعالى : (وَجَعَلْنَا
السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32)