دقة القرآن في وصف استعمال النحل للثمار لصنع العسل

أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!

الأحد 24 نوفمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

باحث في ملف الإلحاد يرد على الشبهات حول حديث «بولُ الإبلِ»

الأحد 24 نوفمبر 2024

دقة القرآن في وصف استعمال النحل للثمار لصنع العسل

مكافحة الإلحاد

أحمد نصار

الثلاثاء 12 مارس 2024, 3:43 مساءً

146

خلية النحل

أكد الباحث في ملف الإلحاد، الدكتور محمد سليم مصاروه، أن هناك دقة عجيبة من قبل القرآن الكريم، بشأن الأخبار عن كيفية استخدام النحل للثمار من أجل صنع العسل.

وتابع: أن الآية الكريمة " ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (النحل 69)، تُخبرنا أن النحل يستعمل الثمار، إضافة إلى رحيق الزهور ،وان العسل المُفرَز من النحل يكون سائلًا قبل أن يصير لزجًا.

وأكمل: أنها حقائق لم تكن معروفةً للبشرية، وقت نزول آيات القرآن الكريم، لافتا إلى أنه من المعروف أن النحل يستخدم رحيق الزهور nectar من أجمل صنع العسل، ولكن الدراسات العلمية الحديثة، كشفت أن النحل يستطيب الثمار ويصنع منها العسل أيضاً. منوها إلى أنه يشهد مربو النحل أن النحلات العاملة تستعمل شتى أصناف الفواكه من أجل صناعة العسل منها : الخوخ ،التفاح ،العنب البرقوق ، الإجاص ( الكمثرى ) والتين .

وأردف قائلا: تجمع النحلات العاملات الرحيق من الأزهار والثمار، وتهضمه داخل معدتها، كون للنحل مَعدّتين، واحدة منهما مُخصّصة لإنتاج العسل، والأخرى للطعام الذي تحصل على الطاقة من خِلاله، فهي تصنع العسل في مَعدة العسل أو كيس العسل، عن طريق إضافة إنزّيمات وخَمائِر على رحيق الأزهار فيتكوّن العسل الغير ناضج وعندها تعود النحلة إلى الخلية ثم تفرزه من داخل بطنها عبر فمها سائلاً يحتوى على الرحيق وعلى أكثر من 70% -80٪؜ من الماء! وتستلم نحلات أخريات، العسل الغير الناضج وتعود نحلات جمع الرحيق مرة أخرى لجمع الرحيق من جديد .

وأوضح أنه داخل الخلية يقوم النحل المُسْتَقبل للعسل الغير ناضج، بمضغ العسل لمدة 30 دقيقةً مضيفًا إليه إنزيمات هاضمة . بعد الانتهاء من تصنيع العسل داخل معدة النحلة، يُفرز العسل داخل الخلايا السداسية ، ومن أجل تبخير قسم من الماء من شراب العسل ، تقوم النحلات برفرفة أجنحتها فتزداد لزوجة العسل ويتحول إلى عسل ناضج. ثم تُشّمع فتحات الفتحات السداسية بمادة شمعية تفرزها النحلات من اجل حفظ العسل داخل الخلايا السداسية .