أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
تعبيرية
نشرت صفحة نهاية الإلحاد، أسباب هجوم الملحد على الإسلام، والمسلمين، دون حتى مناقشة علمية منطقية، ودائما تكون إجابته في المناقشة السخرية.
وقالت الصفحة: يتعمد الملحدون
في وسائل التواصل الاجتماعي، على طرح الشبهات حول الإسلام أو القرآن أو النبي صلى الله
عليه وسلم، ولا يناقشون أو يطرحون وجهة نظرهم المتعلقة بالإلحاد، وذلك لأن موقفهم ضعيف
جدا. فليس أمامهم إلا أن يهاجموا ويلبسوا على المسلم ليبقى المسلم في موقف دفاعي دائم!
وتابعت: أنه في بعض الأحيان
نجد أن المشكلة لا تكمن في الملاحدة، فهم أهل جحود وكبر على أية حال، وإنما المشكلة
في بعض الأفاضل ممن يتوهم أنه كلما جاءه ملحد بسؤال: ما تأويل هذه، وما تأويل تلك،
فإنه يتعين عليه أن يجد له الجواب المفصل على نحو ما يريد هذا الملحد، وإلا كان الإشكال.
وأكلمت : ومن هناك يجب
إدراك أمر مهم، هو أن الإيمان بالخالق وبنسبة رسالة محمد صلى الله عليه وسلم إليه ليس
مشروطا عند العقلاء بمعرفة جواب كل شاردة وواردة ترميها الشياطين في خواطر الناس بشأن
أفعال الله جل وعلا! فهذا جهل لا يضر، كون العلم بتلك التفاصيل ليس واجبا في العقل
ولا شرطا لازما للتسليم بالقواطع العقلية التي يجحدونها جملة واحدة، بل ليس لازما للتسليم
بشيء مما أخبرنا به الرب من صفاته سبحانه وتعالى! هذا أمر يعلمونه تمام العلم.
وختمت قائلة: ولو جئناهم بعشرات التأويلات والتفسيرات والتعليلات والأجوبة فلن يكتفوا، لأن الغاية عندهم ليست تحصيل المعرفة بالأساس، وإنما البقاء على الإلحاد والتذرع له بكل ذريعة، ولهذا لزمهم تعليق الإيمان بالحق على شرط معرفي باطل لا يشترطه عاقل! ، مشيرة إلى أن الملاحدين يتواصون دائما باستخدام أسلوب الهجوم والإغراق بالشبهات والأسئلة غير المنطقية.