مدير الدعوة الإسلامية في إيطاليا سعيد محفوظ : غياب الدين عن البشر يخلق القسوة في قلوبهم

حول كتاب "الإجابة القرآنية".. 150 دولارا جائز المركز الأول في مسابقة قراء حصين

الخميس 02 مايو 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

هل يصلح القرآن لكل زمان ومكان؟.. حلقة جديدة على منصات رواسخ

الخميس 02 مايو 2024

مدير الدعوة الإسلامية في إيطاليا سعيد محفوظ : غياب الدين عن البشر يخلق القسوة في قلوبهم

تقارير وتحقيقات

أحمد نصار

السبت 09 مارس 2024, 9:34 مساءً

308

سعيد محفوظ

أكد الكاتب والمفكر الإسلامي، سعيد محفوظ، مدير الدعوة، بالمركز الإسلامي، بميلانو إيطاليا، أن دعوة الملحدين، بضرورة تخلي البشر عن الدين، كونه يصنع قيودا على الإنسان، دعوة سخيفة تنم عن عدم فهم رسالة الدين، خاصة الدين الإسلامي، الذي جاء لكي يعمل على ضبط حياة المسلم، كلها، لافتا أن الإسلام لم يكن يوما دينا ضد الحرية وضد الحياة الطبيعية للبشر.

وأضاف "محفوظ" في تصريحات خاصة لـ"جداريات" أن الإسلام لم يأت بأي أمر إلا وفي خير للإنسان وليس المسلم فحسب، ولم ينه عن أمورا هي فيها فوائد للإنسان بشكل عام ، مشيرا إلى أن العلم يوميا يثبت ما جاء به القرآن الكريم، وكذلك ما جاءت به السنة النبوية، متحديا أن يأتي أحد الملحدين، بحديث نبوي يأمرنا في النبي بأمور أثبت العلم أنها مضرة بحياة أو بصحة الإنسان، أو العكس ، لافتا إلى أن مثلا السواك والذي قال عنه النبي صلوات الله عليه وسلم فيما معناه" لو لم أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلا’، نجد دول في أوروبا تصنع إعلانات كبيرة في الميادين عن فوائد السواك ، منوها إلى أن العلم الحديث أثبت كم فوائد كبيرة جدا للسواك على صحة الفم والأسنان، بل وصل بالعلم أنه أثبت فوائد جمة للسواد على صحة القلب والمعدة معا.

وتابع: من الذي أخبر النبي الكريم وهو يعيش في صحراء بلا جامعات وبلا مراكز بحثية ، تجعله يأمر الناس بأمور في وقتها لم تثبت صحتها، ولكن كان الصحابة رضوان الله عليهم ينصتون لحديث النبي صلى الله عليه وسلم وكأن على رؤوسهم الطير، وينفذون وصاياه دون جدا لإيمان بأنه رسول من الله يوحي إليه.

وختم "محفوظ" أن غياب الدين عن البشر سوف يجعل منهم قساة القلب، بلا رحمة، لافتا إلى أن كل القادة الملحدين في التاريخ قد ارتكبوا مذابح ضد الإنسانية تسيب الجنين في بطن أمه، فكيف يطالب الملحد أن يبعد الإنسان عن الله أو الدين، كيف الإنسان لا يمكن يعيش دون يقينه بوجود قوة عظمى تقف معه وتدعمه وتسانده.