شبكة الإنترنت.. دليل على وجود خالق عظيم !

  • أحمد نصار
  • السبت 24 فبراير 2024, 03:43 صباحا
  • 554
سبجان البديع

سبجان البديع

 كثير من الناس، يعتقدون إن الإنسان، يتمتع بعقلية وذكاء بلا حدود ويستطيع معرفة كل شيء وهو لا يدري أن  العقل البشري عاجز وله حدود في المعالجة لا يستطيع تجاوزها ؟! إذا كان عقلك المحدود لم يستوعب حتى الآن معجزة خلق الذرة فكيف تريد من هذا الدماغ أن يستوعب ذات الخالق الذي أوجد الذرة ؟!، هذا ما أكده المهندس ماهر بقجة الباحث في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.

وتابع: هل سألت نفسك سؤال كيف بلحظة وأنت جالس تتصفح شبكة الإنترنت من خلال قطعة إلكترونية ندعوها هاتف محمول أو حاسوب وبسرعة البرق تكتب على محرك بحث عنوان تريد أن تقرأ عنه فتجده خلال برهة أمامك هل تعرف أنه بين كتابة العنوان وخروج نتائج البحث قد تحركت الكترونات خلال ألاف الأميال في أسلاك نحاسية أو سرعة الفوتونات خلال أكبال ضوئية وتحركت خلال صحارى ومحيطات وتحركت من خلال أمواج كهرومغناطيسية وبواسطة أطباق فضائية وأقمار صناعية تحركت أمواج الطاقة بهذه السرعة لتنقل لك الصوت والصورة

وتابع قائلا: ولقد تحركت الإلكترونات خلال ملايين المليارات من الترانزستورات داخل معالجات موجودة في حواسيب ضخمة هي مخدمات لتحضر لك بهذه السرعة الخيالية ماتريد من صور ورسائل ومقالات وأفلام ؟!، منوها إلى أن الشيء المذهل كيف تستجيب تلك المخدمات التي تخزن مليارات من التيرا بايتات من المعلومات للملايين من البشر في كل لحظة وتقدم بسرعة البرق لكل شخص طلبه إن كان مشاهدة فيديو أو قراءة مقالة أو تصفح صور أو حضور مبارة مباشرة بكرة القدم أو بث مباشر لقناة تلفزيونية ؟!

وراح يطرح أسئلة تمثلت في، هل تخيلت هذا الشيء المعجز المذهل كيف حصل بسرعة البرق وتخيلت ضخامة داتا المعلومات المخزنة وكيف تخزن وسعة التخزين الضخمة ومكان التخزين وطبيعة ذواكر التخزين وظهور طلبك خلال جزء من الثانية على شاشة حاسوبك أو مبايلك ؟!

 هل سألت نفسك هل هذا وهم أم حقيقة هل أنت أمام علم أم حلم أو خيال هل هذا الذي حصل حقيقة أم سحر؟! لافتا في الوقت نفسه أن هذا المثال كان مقدمة لكي أقول للشخص الذي لا يؤمن بوجود خالق فقط لمجرد أنه لم يتصوره أو يتخيله عقله القاصر المحدود

أقول له إذا كان عقلك عاجز عن تصور مخلوق من مخلوقات الله وهي الذرة وما فيها من إلكترونات والسرعة الخيالية التي تسير بها الفوتونات الضوئية وترددها مليارات من المرات في ثانية واحدة

إذا كان عقلك لم يتخيل سرعة الفوتونات الضوئية داخل ألاف من الأميال التي تسير خلال الأكبال الضوئية لتظهر لك المقالة التي تريد قراءتها خلال ثانية واحدة أو جزء من ثانية

اذا كان عقلك محدود لم يستوعب ما حصل وهذا الشيء هو خلق معجز من مخلوقات الله فكيف تريد أن تتصور معرفة ذات الخالق وتنسى أن لك عقل له حدود في معالجة مسائل هي فوق مستوى طاقته؟!

ليكن بمعلومتك أن هذه الذرة المعجزة وما تحتوي بداخلها من شحنات كهربائية إلكترونات وأمواج طاقة كهرومغناطيسية تسير بسرعة الضوء إذا كان للذرة هذه القدرة المعجزة فكيف قدرة وقوة وعلم خالق الذرة الذي وضعها ووضع الضوء في داخلها لتنير  لك دربك وتكون تلك الذرة المعجزة بخدمتك على مدار الساعة؟!

 

 

تعليقات