أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
قال الدكتور محمد داود، أستاذ اللغويات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس، إن نقص المعرفة بجلال الخالق عز وجل، يهوي بالملحد في الكثير من المشاكل والمغالطات، موضحا أنه عندما يستعظم هذه المشاكل في ذهنه يحدث لديه الخلل، محذرا من النظرة المقتصرة على عالم الشهادة في الدنيا، دون الوضع في الاعتبار عالم الغيب في الآخرة، مع ضرورة أن نعيد قراءتنا للتعرف على صفات الخالق، عظيم الحكمة، خفي اللطف.
وأكد داود، أن
الحوار الفكر بين الحق والباطل، وبين الشر والخير هو سنة الكون منذ بداية الخلق،
مشددا على أهمية التفريق بين الإرادة الكونية والإرادة التشريعية، حيث أن الله
تعالى خلق الخير والشر في هذا الكون، لكنه تعالى لم يأمر بالشر، وإنما خلقه لوظيفة
كونية وعلمية، من أجل إيقاظ عقل الإنسان ليجتنب هذا الشر.
وأوضح أن القرآن الكريم اشتمل على (1260) سؤالا للعقل البشري، بما يدل على أنه اعتمد الدليل العقلي، وخاطب العقل بأن يفكر في خالقه، كما أنه اعتمد الدليل العلمي، كما في قوله تعالى «سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم»، داعيا الماديين والملحدين إلى أن يتعرفوا على جلال الخالق عز وجل، وأن من أسماءه الحسنى «الحكيم».