"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
أفلا تبصرون.. ماذا تعرف عن سمكة التيليسكوب؟
كيف كان يرى علي عزت بيجوفيتش المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة؟
سر تعريف لفظ "السلام" وتنكيره في القرآن الكريم
إطفاء المصابيح ليلاً إعجاز نبوي يقي من التلوث الضوئي
من دروس الهجرة النبوية الشريفة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
جانب من الفعاليات
تحت شعار "الاستثمار في الفن
والثقافة أردنيا" انطلقت فعاليات ملتقى عمان الثقافي السادس عشر والذي أفتتح وزير الثقافة والشباب الدكتور محمد
أبو رمان في المركز الثقافي الملكي .
وقال ابو رمان في كلمته خلال الافتتاح إن
أهمية الملتقى تأتي لمناقشته حالة الفن والثقافة، ووضع تصورات للمستقبل، ونجيب معا
على السؤال الجوهري: لماذا تأخرنا اردنيا رغم اننا نمتلك في الاردن عناصر العملية
الثقافية والفنية وشروطها، وفي مقدمة ذلك المبدعون من فنانين وشعراء وروائيين ومثقفين
ومنتجين ومخرجين وحرفيين وغيرهم، كما نمتلك الانسان الخلاق والعقل
الوثاب"وأوضح ان مشروعية هذا الملتقى وأهميته تأتي بضرورة تغيير الاتجاه
والتفكير لنناقش معا كيفية تحويل المدخلات الفنية والثقافية والإمكانيات الانسانية
التي نحظى بها الى صناعة ترفد الاقتصاد الوطني وتكون جزءا من الناتج المحلي
الإجمالي؛ لا عبئا على الموازنة العامة، وهذه المرحلة تحتاج إلى التفكير والتخطيط
لتطوير الادارة الثقافية وإحداث قفزة حقيقية في الاستثمار في الفن والثقافة حسب وكالة الأنباء الأردينة.
وأكد أبو رمان ان هناك تقصيرا بل
اجحافا تجاه المثقفين والفنانين على صعيد الإدراك السياسي لأهمية الفن والثقافة في
صوغ رسالة الدولة والحكومات وبناء القيم والأمن الوطني والاقتصاد الوطني، وفي
التربية والتعليم، داعيا إلى تجاوز اللغة التقليدية في تحميل الحكومات المسؤولية
واجترار الخطاب المعروف بقلوب وعقول مصغية تسهم في ترتيب البيت الداخلي وصياغة
خطاب الفنانين والمثقفين تجاه الدولة من جديد.
وجرى خلال حفل الافتتاح تكريم الفائزين بجائزة
كتارا للرواية العربية لهذا العام، وهم: الروائية ليلى الأطرش، والدكتور محمد عبيد
الله، والدكتور أحمد زهير رحاحلة، والباحث مجدي دعيبس.
وتتضمن جلسات الملتقى التي تستمر يومين
أوراق عمل حول الشأن الثقافي يقدمها نخبة من الأكاديميين، والمهتمين من الأردن
وضيوف الملتقى العرب والأجانب.
