باحث في ملف الإلحاد يحذر من تأثير الأحداث الجارية على "عقيدة المسلم"

  • جداريات Jedariiat
  • الإثنين 18 ديسمبر 2023, 8:14 مساءً
  • 405

نصح الباحث في ملف الإلحاد، محمد سيد صالح، بالموازنة في التعامل مع الأحداث حتى تظل القضية باقية ومؤثرة في قلوبنا، وحتى تبقى حماستنا.

وبين في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك آثار متابعة تفاصيل الأحداث الحالية، متابعا: "في السابق درسنا أن مفهوم العولمة هو أن يصبح العالم كقرية صغيرة وهذا ما تنبأ به العالم والفيلسوف الكندي مارشال ماكلوهان، ولكن الواقع أثبت لنا أن العالم أصبح كغرفة صغيرة، وبالطبع فإن شبكات التواصل الاجتماعي التي وفرت لها الشبكة العنكبوتية أرضية خصبة للتوسع والتنوع والانتشار، إضافة إلى الفضائيات التي استخدمت العالم الرقمي بأقصى درجات الاستثمار، كلها وضعت الناس أينما كانوا أمام حالة من الآنية والتفاعلية جعلتهم يعيشون رؤية الأحداث صوتا وصورة، فعلا ورد فعل، دون حسابات كبيرة أو مؤثرة جدا للقومية والمعتقد وحتى الأديان".

وذكر أن ذلك نتج عنه عدة أمور، من أهمها   كثرة اتباع الحوادث تجعل العقيدة تتزعزع من القلوب الضعيفة خاصة في هذا الزمن الذي قل فيه الفقه والفقهاء، و تبلد المشاعر، حيث إن كثرة مشاهدة الجرحى والقتلى يميت القلب ويجعله يعتاد تلك المشاهد ولا يبالي لها شيئًا فشيئا.

واختتم بالقول: "قديمًا كان أباؤونا وأجدادنا والبعض منا يسمع الأخبار في النشرة الإخبارية مرة أو مرتين في الأسبوع دون تفاصيل، والمثقف كان يقرأها في الجرائد، أما الآن فالخبر نفسه يعاد ويكرر عشرات بل مئات وربما آلاف المرات مما يفقده قيمته وأهميته".

 

تعليقات