"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
أفلا تبصرون.. ماذا تعرف عن سمكة التيليسكوب؟
كيف كان يرى علي عزت بيجوفيتش المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة؟
سر تعريف لفظ "السلام" وتنكيره في القرآن الكريم
إطفاء المصابيح ليلاً إعجاز نبوي يقي من التلوث الضوئي
من دروس الهجرة النبوية الشريفة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
تعبيرية
أكد الباحث في ملف الإلحاد، محمد سليم مصاروه، أن
الإدعاء بأن القرآن الكريم ركز على الحديث حول الأرض، وتجاهل بقية الكون "باطل"، مشيرا إلى عدد من االآيات التي توضح الفصل بين الشمس و النجوم في القرآن ، وفي ذلك يقول الله تعالى : "يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ
وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ .." الحج :18 والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره (
الأعراف : 54 )، وغيرها الكثير من الآيات التي فصلت بين الشمس و النجوم والتي هي كغيرها
من النجوم والتفريق بينهما ما هو إلا أحد التصورات القديمة للكون في حين نرى تركيز
القرآن على الأرض وما حولها متجاهلين الكون الواسع الهائل المليء بمليارات النجوم و
الكواكب و المجرّات التي لم يأت بأي ذكر لها حتى يثبت بأنه من خالق يرى الكون وكتاب
معجز لا من صنع بشر بنظرة بشريّة قديمة له !
وتابع: أن الحقيقة يعد هذا الإدعاء مضحك وسخيف، كون القرآن
الكريم يخاطب البشر على الكرة الأرضية ولذلك يذكر الأرض وهو المكان المهم لمعيشتهم،
وبنفس الوقت الشمس حيوية لحياة البشر وكل نهار يرونها، فلذلك ذكرها القرآن الكريم لكن
ذلك لا يعني أن الشمس ليست نجماً !، لافتا إلى أن القرآن بأن الشمس ليست نجمًا بل هي
نجم مهم وحيوي ولذلك ذكرها بالاسم.
وختم كلامه بأن القران ذَكَر الكون كله حين ذكر السماء الأولى
والسموات السبع وآيات القران الكريم ما فتئت تدعو البشرية إلى التأمل في الكون والبحث
فيه، مشيرا إلى أن من يدعي أن القران الكريم من صنع البشر فليتفضل وليؤلف لنا شيئاً
مثله كي يقنعنا !
