"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
السنة النبوية
قال الباحث في ملف الإلحاد، محمد سليم مصاروه،
إن في حياة الرسول ﷺ: تناقل الناس تعاليمه وتدارسوها في الصدور، دُوِّنت مراسلاته ومعاهداته
مع الملوك والرؤساء وأيضا دوَّن بعض الصحابة الأحاديث منهم: أبو شاه، عبد الله بن عمرو
بن العاص، علي ابن أبي طالب وسعد بن عبادة بعد وفاته ﷺ استمر الصحابة في تدريس القران والسُنَّة للتابعين ودَوَّنَ الكثير من
التابعين السنة عن الصحابة.
وأوضح أنه في القرن الهجري الأول كان هناك
53 تابعيا دَوَنَ السنة أو دونت عنه، وفي القرن الثاني للهجرة كان هناك 99 تابعيا
كتب أو كتبت عنه السنة الشريفة ، حيث صنف تابعو التابعين الروايات والأحاديث وفق مواضيع،
فظهر كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس (93 – 179هـ)، سُنَن ابن جريج (توفي 150هـ)، مغازي
ابن إسحاق (توفي 151هـ)، جامع معمر بن راشد (توفي 153هـ) وغيرهم كثير
ونوه"مصاروه" إلى أن في بدايات
200 هـ انتقى البخاري ومسلم الأحاديث التي هي في أعلى مراتب الصحة وألفّا كُتب الصحاح،
وبنفس الفترة استمر تدوين السنة في كتب السُنن، المعاجم، المُصنفات، المسانيد والموطئات،
مؤكدا أن الأحاديث الشريفة، مازالت محفوظة
في الصدور والسطور.