باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
قال مؤلف كتاب "هندسة بناء الكون" والباحث في ملف الإلحاد، ماهر بقجه، إن قول الله "ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها" يفسر لنا روعة إبداع الخالق العظيم للجهاز العصبي ومعالج المعلومات "الدماغ" والذي لاتخلو منه دابة تدب على الأرض.
وبين في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس
بوك، أن الناصية هي مقدمة رأس الدابة، متسائلا: هل يوجد الدماغ إلا في الناصية وهي
مقدمة الدابة ومايتبع لها من مستشعرات كالسمع في الأذن والبصر المتمثل في العيون
التي توجد في ناصية الدابة أي رأس الدابة ومقدمتها وهل يوجد دماغ الدابة في غير
رأس الدابة أي ناصيتها؟
وواصل: هل ترى إعجازا أقوى من خلق الدماغ
والجهاز العصبي الذي يرشد ويهدي الكائن الحي طريقه الذي يقوده به الخالق من ناصيته
وهو دماغه الذي يستشعر به المعلومات ويبصر طريقه؟
وشدد على أن ذلك آية واضحة ومعجزة في كتاب الله، ليرى الكائن طريق رزقه وغذائه ويبصر أعدائه فيهرب وليرى شريكة حياته، متابعا: هل يستطيع كائن أن يسترشد ويهتدي طريقه بلاعيون ولاسمع ولادماغ فالدماغ عندما تموت خلاياه يعتبر الكائن ميت سريريا؟ فما من دابة تدب على الأرض إن كانت نملة أو أي حشرة أو حصان أو خروف إلا هو يهديها طريق رزقها وصدق الله العظيم عندما قال :"ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها" "وما من دابة إلا على الله رزقها".
وشدد على أن الإنسان الذي كرمه خالقه بأن أعطاه دماغ حر يفعل مايريد ، وهو الوحيد الذي يخطأ ويكذب بين كل المخلوقات وهو الوحيد الذي خرب بيئة الأرض التي إستعمرها بجشعه، وقد ذكر الخالق العظيم هذا عندما قال فيه "ناصية كاذبة خاطئة" وهو ما أثبته العلم بأن الفص الجبهي من الدماغ هو من يجعل الإنسان حر يفعل مايريد ، ومن خلال هذا الفص يتخذ القرارات المصيرية ويخطأ ويكذب ويخرب.