"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
أكد إنفوجراف
نشره حساب "سنريهم آياتنا" عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن الإحساس
بالألم حقيقة علمية وبينة قرآنية.
وأشار إلى قول
الحق تبارك وتعالى: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ
نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا
غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا".
وبين أن الزجاج،
قال "سوف نصليهم نارا" أي نشويهم في نار، وقوله "ليذوقوا
العذاب" أي ليبلغ في ألمهم.
وذكر أنه من
الناحية العلمية فقد بين علم التشريح أن الألياف العصبية المنتشرة تحت الجلد تنتهي بجسيمات يختص كل نوع منها بنقل حس معين،
فمنها أسطوانات مخصصة للإحساس بالحرارة، ومنها نهايات الأعصاب الحرة المخصصة
للإحساس بالألم.
"وعندما يصاب
المرء بحروق شديدة من الدرجة الثالثة تتوقف وظائف الجلد الحيوية، والكيميائية فلا
يحس بالألم لأن نهايات الأعصاب المسؤولة عن الإحساس تكون تلفت ولا سبيل لإعادتها
إلا بتبديل الجلد".
وقد سبق القرآن الكريم علم التشريح بالإشارة إلى حقيقة تركز مستشعرات الإحساس بالألم في الجلد، وهو مالم يكن بوسع أحد من البشر معرفته قبل اتراع المجهر.