هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
القرآن
رد المهندس ماهر
بقجه جي، مؤلف كتاب "هندسة بناء الكون" على سؤال يطرحه بعض الملاحدة: هل
القرآن كتاب الله أم كتاب ألفه محمد؟!
وذكر في منشور
عبر حسابه الرسمي على فيس بوك أن القرآن أتى على شخص يدعى محمد منذ أكثر من 1400
عام، وتسائل: هل يصمد كتاب كل تلك الفترة ويمر على ملايين البشر وعلى فطاحلة الأدب
والفصاحة والبلاغة وعلماء الكلام وعلماء الكونيات دون أن يبطل أو تكتشف فيه أخطاء
وآمن به أكثر من ملياري مسلم حول العالم؟ وهل يستطيع محمد أن يخدع هذا الكم
الهائل من البشر؟!
وواصل: كيف
يصدر من رجل أمي عاش في زمن الجاهلية وفي صحراء وليست مدنية كتاب تشريع لو اجتمع
الآن كل فطاحلة الحقوق في كل العالم لن يضعوا كتاب ذو قيمة ووزن عالي كالقرآن.
وأردف: لو قرأت
كتب فطاحلة فلسفة الأخلاق لن تجد كتاب يدعو الى هذا الكم من حسن الأخلاق والتأدب
وحسن المعاملة والسلوك مع كل الناس مثل هذا الكتاب ثم لو انتقلت الى علم المواريث
والتوريث لدهشت من النسب العبقرية لتوزيع المواريث بشكل دقيق وعادل.. فهل كان محمد
يفهم بالرياضيات أيضا؟
وأكمل: ولو انتقلت
الى آيات الإعجاز العلمي في القرآن لوجدت أكثر من ألف آية تتحدث عن علوم الكون في
الفلك وفي علوم الأرض علوم الجيولوجيا والهيدرولوجيا وعلوم البيولوجيا وكل العلوم
الأخرى التي أثبت صدقها العلم الحديث فهل كان هذا الرجل الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب
عالم بالأحياء وبالكونيات وعلوم الأرض؟ وهل يصدق عاقل أن هذا الرجل الأمي الذي عاش
في الصحراء وبعيدا عن المدنية يؤلف كتاب شامل بهذا الشكل؟!
وأردف: يتحدث في
البلاغة والفصاحة وفي التشريع وعلوم الكونيات والمواريث وفلسفة الأخلاق ما هذا
الرجل الأمي الفطحل الذي ألم بكل تلك العلوم ومن أين أتى بها؟!
وأشار لقول الحق
تبارك وتعالى: "وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين
يديه وتفصيل الكتاب لاريب فيه من رب العالمين".
واختتم بالقول: "لقد تحدى الله بالقرآن أرباب البلاغة وأساطين البيان وفرسان اللغة وصناديد الشرك والكفر في مكة وما زال التحدي قائما إلى يومنا بل وإلى يوم القيامة!