هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
مقاطعة المنتجات الغربية
قال محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي والباحث في شؤون الأسرة، إن اللذة
في الغرب لا ترتبط بحلٍّ وحُرمة، وإنما بمنفعة شخصية، ونحن لذّتنا مختلفة لأنها
تصبح صفراً عندما تكون محرمة، وتصبح أي رقماً آخر عندما تكون حلالاً.
وبين في منشور عبر حسابه الرسمي في فيس بوك، أن الغرب نجح في تحويل الفرد
كمستهلك يسعى للحصول على منفعته وفقط، لذا فالتفضيل يتحكّم فيه اللذة وليس الحلّ
والحُرمة.
وضرب مثالا على ذلك، مشيرا إلى ملابس النساء، وكيف يكون التفضيل فيها
للمسلمات؟! هل للذوق
والرغبة "اللذة" ؟!
وذكر أن خلاصة الذوق والرغبة في التفضيلات الغربية هي الموضة وليس شيء آخر،
فقد يكون الاختيار جميلاً يعني يخضع للذوق والرغبة ولكن ليس متوافقاً مع موضة هذا
العام "لذة الموافقة للغير" أو " لذة الاهتمامات المشتركة"
"ولذة التقليد"!
وتابع: وفي النهاية تبتعد المرأة المسلمة عن التفضيل الذاتي والخاص
بالاتساع والطول والسكون أمام الضيق والقِصَر والبهرجة!
وأردف: إذاً الضغط الغربي على ميول المسلم في الطعام والشراب والملابس
والاكسسوارات والأجهزة وطريقة التعامل مع الحياة في العمل والسفر، حتى صارت
الأهداف لدي المسلم السير في طريق اللذة بالموضة واغراقه بمسارات للحاجات
والاهتمامات والتفضيلات هي في الحقيقة لا تمثل إلا شرهاً استهلاكياً يجعله أسيراً
للرغبة التي تمت صناعتها في وعيه كل يوم!
واختتم بالقول: لعل وعسى أن تكون فكرة ايجاد البديل للمنتج الغربي ومن قبله
فهم حالة التزييف التي جعلت المسلم أسيراً للقيم الغربية وسيلة قوية للعودة مرة
أخرى إلى البيت القديم.