العلم الذي أدهش الملحدين صناعة إسلامية

  • جداريات Jedariiat
  • الأربعاء 25 أكتوبر 2023, 05:11 صباحا
  • 530

كتب: أحمد إبراهيم

كشف المؤرخ تامر الزغاري، أن علماء الغرب، قد اتمدوا على نظريات علمية سجلت باسم علماء غربيين ولكن الحقيقة أن علوم صناعة إسلامية، منوها إلى أنهم لم ينظروا للطبيعة ويكتشفوا، بل نظروا لكتب العرب وسرقوا، ونيوتن خير مثال، فهذا كتاب عربي قديم بأوكسفورد في هوامشه ترجمة إنجليزية بخط اليد.

ولفت إلى أنه إذا قلنا أن عصر النهضة الأوروبية بدأ بأخذ إنجازات العصر الذهبي العربي سيكون كلامنا حقيقة مؤكدة، ويثبتها العدد الضخم من الكتب العربية التي قام الأوروبيون بجلبها من بلاد العرب، والعدد الأكبر الذي قاموا بطباعته وتدريسه في مدنهم باللغة العربية التي كانت لغة العلم في أوروبا، منوها إلى هنالك مسارات أخرى تم استغلال الكتب العربية فيها، وهو اتجاه سرقة إنجازات واكتشافات العلماء العرب وتسجيلها بأسماء علماء أوروبيين. وفي الحقيقة لم يقم العالم الأوروبي بالبحث في الطبيعة ليصل لاكتشافه العبقري بل بحث في كتاب عربي وأخذ ما فيه ونشره على أساس أنه اكتشافه، وهذا الأمر أصبح معلوماً عند الغرب اليوم.

وتابع قائلا: إن الأمثلة كثيرة، ومنها ما هو منشور بأن الدورة الدموية الصغرى هي من اكتشاف العالم الإنجليزي وليام هارفي، ولكن تم اكتشاف بأن ما نشره وليام هارفي هو سرقة من كتاب "شرح تشريح القانون" لابن النفيس الذي تحدث بالتفصيل عن هذا الاكتشاف، مشيرا إلى أن أفضل مثال هي سرقات نيوتن، وهنا سأكتفي بإظهار أن قوانين الحركة الثلاثة التي يدعي بأنه مكتشفها هي سرقة من كتب عربية، وأما القوانين الثلاثة فقد تمثلت في قانون نيوتن الأول للحركة:  "أن الجسم يبقى في حالة سكون أو في حالة حركة منتظمة في خط مستقيم مالم تجبره قوى خارجية على تغيير هذه الحالة".

وأضاف قائلا: وقد سرقه من ابن سينا الذي قال في كتابه (الإشارات والتنبيهـات): "إنك لتعلم أن الجسم إذا خلى وطباعه ولم يعرض له من الخارج تأثير غريب لم يكن له بد من موضع معين وشكل معين فإن من طباعه مبدأ استيجاب ذلك"، فضلا عن قانون نيوتن الثاني للحركة: "إن تسارع جسم ما خلال حركته، يتناسب مع القوة التي تؤثر عليه".

وأردف: وقد سرقه من فخر الدين الرازي الذي قال في كتابه (المباحث المشرقية): فإن الجسمين لو اختلفا في قبول الحركة لم يكن ذلك الاختلاف بسبب المتحرك، بل بسبب اختلاف حال القوة المحركة، فإن القوة في الجسم الأكبر أكثر مما في الأصغر الذي هو جزؤه لأن ما في الأصغر فهو موجود في الأكبر مع زيادة".

وأشار إلى قانون نيوتن الثالث للحركة: "لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الاتجاه" وقد سرقه من فخر الدين الرازي الذي قال في كتابه (المباحث المشرقية): "الحلقة التي يجذبها جاذبان متساويان حتى وقفت في الوسط لا شك أن كل واحد منهما فعل فيها فعلاً معوقا بفعل الآخر".

تعليقات