أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
تعبيرية
كتب: أحمد إبراهيم
تحت شعار حكم
عقلك، نشرت صفحة هدم الإلحاد، عددا من المعلومات المهمة والتي تكشف حجم الخطة الخبيثة
لنشر الإلحاد.
وأعلنت الصفحة
أن 80% من الأفلام الوثائقية الموجهة إلينا تتحدث عن: الإنسان الأول الشبيه بالقرد، وأن البشر كانوا
عراة كالحيوانات، والبشر تطوروا، ليصبحوا بصورتنا الحالية، وأن الإنسان كان في العصر الحجري يتحدث
بالإشارة، واكتشاف الإنسان للنار في العصر الطباشيري، وأن الإنسان بدأ بالتخلي عن لغة الإشارة
والتحدث، في العصر البرونزي!
وتشير الأفلام
إلى أنه لم يعرف الإنسان البدائي الزراعة فقط كان يجني الثمار ويأكلها ويرمي
البذور على الأرض، وكان الإنسان عاريا وقام بتغطية عورته في العصر البرونزي!
وطالبت الصفحة
بضرورة عدم تصديق هذه الخزعبلات التافهة، حيث تأكد أن كل هذه الوثائقيات هي نوع من
نشر الإلحاد والتخلف، لنشر الفكر الداروني الإلحادي.. لأن بالحقيقة أدم أول البشر وبمجرد هبوطه على الأرض؛
أوحى له الله بأن يستر عورته بالملابس، وسبحانه وتعالى علم آدم الأسماء كلها،
وكذلك كيف يوقد النار، وكيف يتكلم وكان يقوم بالزراعة، والأمر لم يأتي صدفة، كما خلق الله آدم بأحسن تقويم، وليس بشكل
قرد.
وبينت أن النبي الذي يلي آدم هو ابنه شيث، ثم إدريس، وإدريس عليه السلام كانت
مهنته الخياطة؛ يعني أن الملابس تعددت أنواعها وأشكالها، ولها صناعة خاصة بها، مشددة
على أن كل
ما يرمون إليه بأن الانسان الأول كان شبيها بالقرد، وكان يتحدث بالإشارة، وكان
عاريًا؛ ثم تطور عبر الزمن!
وذكرت أن نظريات العصور وغيرها هدفها إظهار أن الكون هو من يحرك نفسه، ولا وجود لخالق، ويتم ترويجها ونقلها لنا على أنها حقائق، وهناك أهداف خفية خلف كل هذه النظريات، والأفلام؛ وهو نشر مرض الإلحاد.