باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
تعبيرية
رد الباحث في ملف الإلحاد، الدكتور محمد سيد صالح، على سؤال يطرحه البعض يقول: هل الأخلاق مكتسبة أم فطرية، وهل ديننا وحده هو ما جاء بالأخلاق وقبله لم تكن؟
وقال في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، إن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لم
يأتي بالأخلاق الكريمة، إنما جاء ليتممها ويصل بها إلى منتهاها.
وتابع: بمعنى
أنه لم يكن للأخلاق وجود قبل الإسلام ثم جاءت معه!.. هذا خطأ وسوء أدب مع الله
سبحانه، وكأن بهذا ندعي أن الله ترك الأمم التي سبقت الإسلام بلا أخلاق، وهذا لا
يليق ولا يجوز.
وشدد على أنه في
الحقيقة أن الأخلاق فطرية فُطر عليها الإنسان منذ خلق آدم عليه السلام ولنا في قصة
آدم وحواء خير مثال، فحينما عصا الله وأظهر الله سوءاتهما لم يتوقفا إنما استترا
بورق الشجر رغم أنه رجل وزوجته ولا يوجد معهم أحد من الخلق، إنما استحيا من الله
سبحانه وهذا الحياء فطري فطر الله عليه البشرية .
وأردف الباحث في
ملف الإلحاد قائلا: كأن الأخلاق مبنى عظيم أساسه موجود ثم جاء كل نبي ورسول يضع
فيه لَبِنة حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتم هذا المبنى والصرح العظيم
بجميل الأخلاق.
وذكر أن الحديث النبي يؤكد هذا المعنى، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق) فلم يقل بُعثت بالأخلاق، إنما قال لأتممها تأكيدًا منه صلى الله عليه وسلم أن الأخلاق موجودة فجاء هو ليصل بوجودها إلى المنتهى.
