عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
اليوجا مرتبطة تمامًا بالهندوسية!
رد الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، على من يقول بأن "اليوجا نمارسها كرياضة فهي لها فوائد ولا علاقة لنا بالهندوس".
وتسائل: هل
الركوع والسجود في صلاة المسلمين رياضة؟ أم أن الركوع والسجود حركات مخصوصة لها
معانٍ تعبدية في الإسلام؟
وتابع: اليوجا
كذلك هي صلاة الهندوس ولها معان تعبدية عندهم ومَن اتخذ اليوجا كرياضة فهو كالساجد
لصنم من باب الرياضة.
وبين أن فكرة
اليوجا تقوم على تسكين الجسد والعقل لاستقبال الطاقة الكونية أو الحيوية وهي أحد
تجليات الإله عندهم، فاليوجا هي صورة من صور تعبيد الجسد والعقل لاستقبال الإله، أما
كون جلسات اليوجا لها فوائد صحية، فلو افترضنا أنها موجودة وهي وهم كما أوضحت في
كتابي "الإلحاد الروحي"، فهذه الفوائد المفترضة هي مهملة بجانب الشرك.. مهملة
بجانب تقليد صلاة الوثنيين.
وأكمل: سُئل
النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر وأنها تُتخذ دواء، فقال صلى الله عليه وسلم: لا
ولَكِنَّها داءٌ، صحيح سنن أبي داود، ح:3873.
وأوضح أن "ففوائد
الخمر لا شيء بجانب خبثها..
فما بالك بخبث الشرك".
وشدد على أن التوحيد
تشوشه اللفظة ويشوشه الاعتقاد الفاسد فما بالك بتقليد زبالات الكفر الهندوسي،
مشيرا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم"، صحيح
سنن أبي داود: 4031.
وأكد الدكتور هيثم طلعت على أن التوحيد أنزه شيء وأنظف شيء وألطف شيء وأصفى شي، وأدنى شيءٍ يخدشه ويُدنسه ويؤثر فيه"، متابعا: "أما مَن يقول أنا سأُغير وضعيات اليوجا وأوقات اليوجا حتى لا أتشبه بما عند الهندوس؛ فأُحب أن أقول له: يا عم اتلهي".
